7 صواريخ "أرض أرض".. "حرس إيران" يقر باستهداف كردستان العراق
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، قصف مواقع في إقليم كردستان شمالي العراق بـ7 صواريخ أرض أرض.
ونقلت وكالة أنباء "انتخاب" الإيرانية عن الحرس الثوري إن "قواته قصفت مواقع في إقليم كردستان شمال العراق بسبعة صواريخ أرض أرض".
وقال مصدر عسكري في الحرس الثوري للوكالة "لقد استهدفنا يوم أمس، اجتماعا لقادة أحد التنظيمات الإرهابية الموجودة على أراضي إقليم كردستان العراق بـ 7 صواريخ أرض أرض قصيرة المدى".
وأضاف أن "العملية أدت إلى مقتل وجرح العشرات من قادته وعناصر مهمة من الإرهابيين"، مشيراً إلى أن "القوات المسلحة الإيرانية عازمة على التصدي للإرهابيين وعدم السماح لهم بتهديد الاستقرار النموذجي الذي تشهده إيران".
وتصف إيران الجماعات الكردية المعارضة لها بـ"المنظمات الإرهابية"، وهي ذريعة لمواصلة استهداف هذه الجماعات عسكريا وأمنيا.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة أنباء "ركنا" الإيرانية إن مدفعية وطائرات مسيرة تابعة لـ"الحرس الثوري" قصفت مواقع للجماعات الكردية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
وأضافت أن "قوات الحرس الثوري استهدفت مواقع في شمال أربيل بقصف بالمدفعية والطائرات المسيرة"، دون كشف تفاصيل أخرى.
فيما قالت مواقع إخبارية إيرانية إن القصف الذي نفذه الحرس الثوري استهدف مواقع "بيجاك"، وهي قوة عسكرية تابعة لحزب الحياة الحرة الكردي المعارض للنظام الإيراني.
وأوضح موقع "الأخبار العاجلة" الإيراني أن "المدفعية الإيرانية قصفت منطقتي سيدكان وبالقاياتي في محافظة أربيل، ولا أنباء عن إصابات".
وكان قادة عسكريون بارزون في الحرس الثوري هددوا حكومة بغداد، وأربيل بـ"استهداف مواقع عسكرية" تابعة لمعارضين أكراد في حال لم تقم الحكومة العراقية بطرد المعارضين من المناطق الجبيلة شمالي العراق.
وبحسب مراقبين، تصاعدت هجمات الطائرات المسيرة والمدفعية التي تشنها إيران ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني، عندما أعلن الحزب عن حملة جديدة أطلق عليها اسم "رسان" منتصف عام 2016 ، وهي مرادفة لـ"الصعود من جديد".
ويبلغ عدد الأكراد نحو 10% من مجموع سكان إيران، البالغ عددهم قرابة 85 مليون نسمة.
وتعاني مناطق الأكراد في إيران من الفقر، ولديها اقتصاد هش، جراء إهمال النظام الإيراني لها.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA==
جزيرة ام اند امز