رئيس الحشد الشعبي العراقي يجاهر بموالاة إيران ويحتذي بالحرس الثوري
لم تكتف مليشيات الحشد الشعبي في العراق، بأن تكون ذراعا إيرانية، بل باتت تتشدق بهياكل إيرانية شكّل إرهابها خطرا على المنطقة والعالم.
"لسان الحال أبلغ من المقال" يقول متابعون لنشاط المليشيات الموالية لإيران في العراق، حيث دأب قادة تلك الفصائل على تنفيذ الأجندات الخارجية في المنطقة بغطاء محلّي، ويافطات طائفية.
هذا ما أكده رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الأحد، حين قال إنه يريد تكرار واستخدام تجربة قوات الحرس الثوري الإيراني، وتطبيقها على المليشيات التي يقودها في العراق.
تصريحات الفياض وردت خلال اجتماعه اليوم مع القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في طهران، التي وصلها الأربعاء الماضي، للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، قالت إن "الفياض أشاد بدعم الحرس الثوري لمقاتلي الحشد الشعبي، وجهود القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني"؛ الذي اغتالته الولايات المتحدة في بغداد مطلع العام الماضي.
وخاطب رئيس الحشد الشعبي، سلامي قائلاً: "نحن فخورون بنموذج الحرس الثوري، واليوم نعتبر أن من واجبنا استخدام تجربتكم بما يتلاءم مع القوانين والخصائص العراقية".
أما سلامي، فردّ عليه بأن الحرس الثوري سوف يستمر بدعم الحشد الشعبي في العراق.
وفي تأكيد على مسؤوليتها عن استهداف القوات الأمريكية والأجنبية بالعراق عبر وكلائها هناك، قال القائد العام للحرس الثوري: "لقد أضعفت المقاومة العراقية الأمريكيين، ورفعت خسائرهم، ووضعتهم بين شرين يتضررون إذا بقوا ويهزمون إذا غادروا العراق".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عراقية، الأحد، باستهداف رتل للدعم اللوجستي تابع لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد داعش، بمحافظة الناصرية جنوب العراق.