للأسف نحن العرب والمسلمين نمر في الوقت الحالي بأزمة عالمية ومرحلة تاريخية حرجة قد تعصف بالجميع.
قبل أن يتهمني أحد بالعنصرية أو التمييز الطائفي أو المذهبي، أؤكد للجميع أن مقالي هذا ليس ضد مذهب معين أو طائفة معينة أو دين معين أو لون معين، بل إلى عدو معين، ومجرم معين وأشخاص معينين في دولة معينة. والأشخاص المعنيون هم أتباع أصحاب العمامة السوداء في الجارة السوداء، قيادة جارة السوء والحقد والحسد، قيادة إيران، وهنا نعني فقط (القيادة السياسية) دون التطرّق للطوائف والقوميات والعرقيات الإيرانية المختلفة.
للأسف نحن العرب والمسلمين نمر في الوقت الحالي بأزمة عالمية ومرحلة تاريخية حرجة قد تعصف بالجميع، في الوقت الذي نرى هذه الفئة المارقة وهي تعلن تضامنها العاطفي والوجداني والمادي والسياسي مع العدو المشترك في المنطقة إيران دون خجل من أبناء جلدتهم من العرب أو من التاريخ
وعندما نقول (عبودية العمائم السوداء) فإنما نتحدث عن (ثلة مارقة) من العرب الأقحاح من بني العرب الأقحاح، باعت عروبتها وانتماءها القومي والإنساني إلى عدو غاشم لا يزال يعيش العقدة العمرية من سيد كل مجوسي حاقد وسيد كل حاقد على العرب والمسلمين (سيدي وسيدهم أبي حفص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه).
وأسفاه على حال أوصلنا فيه بعض أبناء جلدتنا من العرب إلى هذا المستوى من (الدناءة السياسية). وقد أعادت إلينا هذه الفئة المارقة من العرب ذلك التاريخ الذي اعتدنا قراءته في المدارس عن (دور الفرس) في السيطرة على بعض القبائل العربية الخائنة التي باعت عروبتها وشرفها العربي وتعاقدت مع إمبراطور فارس الذي كان يأخذ منهم الجبايات والإتاوات، ويريهم ويلات الذل والهوان ويغير عليهم متى شاء ويستهلك خيرات العرب وثرواتهم في ذاك الزمان.
وللأسف نحن العرب والمسلمين نمر في الوقت الحالي بأزمة عالمية ومرحلة تاريخية حرجة قد تعصف بالجميع، في الوقت الذي نرى هذه الفئة المارقة وهي تعلن تضامنها العاطفي والوجداني والمادي والسياسي مع العدو المشترك في المنطقة إيران دون خجل من أبناء جلدتهم من العرب أو من التاريخ الذي سيلعنهم على هذه الخيانات والشذوذ السياسي بالانشقاق عن وحدة الصف العربي. وما المواقف الأخيرة التي حصلت من هؤلاء الشاذين سياسيا في قمم مكة الأخيرة إلا تأكيد واضح على ذلك.
إلا أننا نملك ثقة كبيرة بقادتنا في الخليج والعرب في التعامل الحكيم مع هذا النوع من التحديات المحيطة بالمنطقة، ولجم شرور إيران وكبح جماحهم الشريرة، وفي التعامل السليم مع حالات الشذوذ السياسي لبعض العرب المارقين واستيعابهم وإرجاعهم إلى الصف العربي.
الواجب المطلوب منا كشعوب عربية هو الثقة المطلقة بقياداتنا وبحكمتهم في تجاوز هذه الأزمة والدعاء الصادق لهم سراً وجهراً والبعد عن الجدالات والنقاشات التي لا تأتي بأي خير بل هي مصدر فتن وشر.
حفظ الله خليجنا العربي من شر الطامعين ومن شر الحاقدين، وأرجع ضالنا وهداه إلى الصراط المستقيم، وأدام المحبة بين العرب جميعا وجمع قلوبهم على قلب رجل واحد.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة