حصاد "قمم مكة".. 3 بيانات تضع خارطة طريق لمواجهة جرائم إيران
"قمم مكة" الثلاث تدين جرائم إيران وتدعم صمود فلسطين
البيانات الختامية الصادرة عن القمم الثلاث أدانت الأعمال التي قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران
3 قمم استضافتها مكة المكرمة في أقل من 24 ساعة على مدار يومي الخميس والجمعة، قمتان خليجية وعربية طارئتان صدر في ختامهما بيان ختامي، ثم قمة إسلامية عادية صدر في ختامها بيان ختامي مطول من 102 بند، إضافة إلى قرار بشأن فلسطين، وإعلان حمل اسم "إعلان مكة".
البيانات الختامية الصادرة عن القمم الثلاث أدانت الأعمال التي قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من العبور بالطائرات المسيرة على محطتي ضخ نفط داخل المملكة العربية السعودية يوم 14 مايو/أيار الماضي، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت 4 سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بعدها بيومين.
وأكدوا التضامن الخليجي والعربي والإسلامي مع السعودية و الإمارات، وتأييدها ودعمها كافة الإجراءات والتدابير التي تتخذانها لحماية أمنهما واستقرارهما وسلامة أراضيهما.
وتضمنت البيانات في بنودها خارطة طريق للتعامل مع جرائم إيران وأذرعها وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة، إضافة إلى آليات شاملة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وتصدرت القضية الفلسطينية كلمات وبنود بيانات القمة الإسلامية، إضافة إلى صدور قرار خاص بشأنها يدعم صمود الشعب الفلسطيني، ويؤكد مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، ويعيد التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير عملية ضد الدول التي تمس بالوضع التاريخي والقانوني والديني القائم لمدينة القدس الشريف، أو تسهم في ترسيخ الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي للمدينة.
مواجهة جرائم إيران
واحتضنت مكة مساء الخميس القمتين الخليجية والعربية الطارئتين لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الذي قامت به المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية 14 من الشهر الجاري، وما قامت به من اعتداء على 4 سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة قبلها بيومين.
كما كانت الاعتداءات نفسها أحد أبرز المحاور على أجندة القمة الإسلامية العادية الـ14، التي عقدت مساء الجمعة، واختتمت أعمالها فجر اليوم السبت.
وأدان البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة "الهجمات التي قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية"، مشددا على أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة.
وأكد "تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وتأييد المجلس الأعلى ودعمه لكل الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها".
كما أدان البيان الختامي "تعرض 4 سفن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة التي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية، معتبراً ذلك تطوراً خطيراً يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول".
وأكد قادة الخليج "تضامنهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة وتأييدهم ودعمهم كل الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها".
وطالبوا المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، ويقوم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه النظام الإيراني، وخطوات أكثر فاعلية وجدية لمنع حصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية".
كما أكدوا "ضرورة أن تقوم إيران بتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ووقف دعم الجماعات والمليشيات الإرهابية، وتهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية".
وجدد قادة الخليج تأييدهم للـ"الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران، بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها الإرهاب ومكافحة الأنشطة العدوانية لحزب الله والحرس الثوري ومليشيا الحوثي وغيرها من التنظيمات الإرهابية"، مشيدين بالإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهتها.
بدورهم أدان القادة العرب المشاركون في القمة العربية الطارئة الأعمال التي قامت بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأكدوا في بيانهم الختامي "تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك".
وأضاف البيان أن "الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة، وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها".
وبينوا "أن سلوك إيران في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوّض مقتضيات الثقة، ومن ثم يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم تهديداً مباشراً وخطيراً".
وأكداو "مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها".
كما أكد القادة العرب "حق السعودية في الدفاع عن أراضيها، وإدانة استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على أراضيها".
كما أدان البيان استمرار الاحتلال الإيراني لجزر الإمارات وتدخلها السافر في شؤون سوريا واستمرار الدعم الإيراني المتواصل لمليشيا الحوثي المناهضة للحكومة الشرعية في اليمن، والتدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومساندة الإرهاب.
وطالبوا المجتمع الدولي "باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والوقوف بكل حزم وقوة ضد أي محاولات إيرانية لتهديد أمن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات المائية الأخرى، سواء قامت بها إيران أو عبر أذرعها في المنطقة".
بدوره أدان البيان الختامي للقمة الإسلامية "بشدة الاعتداء الإرهابي على محطات الضخ البترولية بمدينتي الدوادمي وعفيف في المملكة العربية السعودية". وأعرب عن "كامل تضامنه مــــــع المملكــــة العــــربية السعوديــــة ودعمه اللامحدود لجميع الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها القومي وإمدادات النفط".
كما "أدان بشدة الأعمال التخريبية التي تعرضت لها أربع سفن تجارية مدنية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في بحر عُمان، بوصفه عملاً إجرامياً يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية".
ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لضمان حركة الملاحة البحرية وسلامتها، وضمان استقرار أمن المنطقة".
كذلك تضمن "إعلان مكة" :"إدانة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمتمثلة بالاعتداء على محطات الضخ البترولية في المملكة العربية السعودية والسفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة". ودعا المجتمع الدولي "للنهوض بمسؤولياته للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة".
القضية الفلسطينية
تصدرت القضية الفلسطينية كلمات وبنود بيانات القمة الإسلامية، سواء البيان الختامي أو "إعلان مكة"، إضافة إلى صدور قرار خاص بشأنها.
وأكد مؤتمر أعمال القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي "قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل" في بيانه الختامي على "مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية".
وجدد "دعمه المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد البيان "رفضه وإدانته بأشد العبارات لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، واعتبره لاغياً وباطلاً، ويُشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية والوطنية للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".
ودعا الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في المدينة المقدسة إلى التراجع عن هذه الخطوة، باعتبارها انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والشرعية الدولية، وتقويضاً متعمداً لمستقبل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد المؤتمر "رفضه أي مقترح للتسوية السلمية، لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة غيـــر القــــابلة للتصـــــرف للشـــــــــعب الفلسطينــي وفـــــق ما أقــــرته الشرعية الدولية، ولا ينسجم مع المرجعيات المعترف بها دولياً لعملية السلام وفي مقدمتها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وجدّد "إدانته ورفضه أي مواقف تصدر عن أي جهة دولية تدعم إطالة أمد الاحتلال ومشروعه الاستيطاني التوسعي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وكذلك محاولات تقويضها حقوق اللاجئين الفلسطينيين".
أيضا صدر عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (إعلان مكة المكرمة)، وتضمن عددا من المبادئ والخطوات التي يجب على قادة الأمة الإسلامية الالتزام بها والحفاظ عليها.
ومن أهم هذه المبادئ "التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية".
كما صدر قرار بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، أكد الأمور نفسها الذي تضمنها البيان الختامي "وإعلان مكة" بشكل أكثر تفصيلا.
وأكد القرار "أن السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي لن يتحققا إلا بانسحاب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، الكامل من أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، وفي مقدمتها القدس الشريف، وفق القانون الدولي وما نصت عليه القرارات الدولية ذات الصلة".
وأكد العزم على " اتخاذ كافة الخطوات العملية المطلوبة لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها".
ودعا الأطراف الدولية الفاعلة إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي، وتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف بهدف إطلاق عملية سلام ذات مصداقية، ومحددة بإطار زمني واضح، تهدف الى تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري، الذي بدأ عام 1967 على أساس المرجعيات المتفق عليها لعملية السلام وقرارات الأمم المتحدة، ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وأكد القرار أنه "يدين ويرفض نقل سفارتي كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجواتيمالا إلى مدينة القدس الشريف والاعتراف غير القانوني بمدينة القدس الشريف عاصمة لإسرائيل".
وأدان "فتح هنغاريا مكتباً تجارياً لها في مدينة القدس الشريف، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة".
وحث جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مقاطعة تلك الدول التي قامت بالفعل بافتتاح بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، ووقف أي نوع من العلاقات والتبادلات التجارية والزيارات معها، سواء كانت فعاليات سياسية أم ثقافية أم رياضية أم فنية مشتركة، إلى حين تراجعها عن ذلك والتزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
قضايا الأمة
كما تضمن البيان الختامي رؤية قادة الأمة الإسلامية بشأن مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها وسبل التعامل معها.
وفي هذا الصدد جددوا دعمهم للحل السياسي للأزمة السورية، كما أكدوا دعمهم المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي، وأكدوا دعمهم استئناف الأمم المتحدة للعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على التنفيذ التام لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وقرارات الشرعية الدولية، وأكدوا كذلك "مساندتهم لتنفيذ مخرجات اجتماعات السويد وفقا لقراري مجلس الأمن 2451 و2452 بما في ذلك الرقابة الثلاثية".
وفيما يتعلق بالتغيرات في السودان، أعرب مؤتمر القمة الإسلامي "عن تأييده لخيارات الشعب السوداني وما يقرره حيال مستقبله، ورحب بما اتخذ من قرارات وإجراءات تراعي مصلحة الشعب وتحافظ على مؤسسات الدولة".
وأهاب "بجميع الأطراف السودانية مواصلة الحوار البناء من أجل الحفاظ على السلام والتماسك الاجتماعي في البلاد بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة".
ودعـا المؤتمر "إلى شطب اسم السـودان من قائمة الـولايات المتحدة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب".
وفيما يتعلق بمسلمي الروهينجيا "ندد المؤتمر بالوضع اللاإنساني الذي تعيشه أقلية الروهينجيا المسلمة، ودعا إلى التحرُّك العاجل لوقف أعمال العنف، وكل الممارسات الوحشية التي تستهدف هذه الأقلية مع منحها جميع الحقوق دون تمييز أو تصنيف عرقي".
وشدد المؤتمر على "أن حكومة ميانمار تتحمل المسؤولية الكاملة في حماية مواطنيها، وأكد ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة العسكرية بولاية راخين".
الإرهاب والإسلاموفوبيا
وفي شأن مكافحة الإرهاب، جدد البيان الختامي للقمة الإسلامية "موقف الدول الأعضاء ضد الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافعه ومبرراته، وأكد براءة الإسلام الوسطي السمح من التطرف والغلو".
ودعا إلى "ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لمكافحة التطرف والإرهاب تقوم على استئصال الفكر المتطرف وتجفيف منبع الإرهاب"، وجدد "عزمه على العمل معاً على منع الأعمال الإرهابية وقمعها عـن طريق زيادة التضامن والتعاون الدوليين".
وهي قضايا عالجها أيضا "إعلان مكة" الذي أكد "إدانة الإرهاب والتطرف والغلو بجميع أشكاله ومظاهره مهما كانت الأسباب والدوافع".
وأكد "رفض أي محاولة لربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو دين، ورفض تقديم أي دعم مباشر أو غير مباشر للجماعات والمنظمات التي تدعو للعنف والتطرف والإرهاب تحت أي ذريعة".
وأكد "التحلي بالتسامح والاحترام والحوار والتعاون بين جميع الشعوب، سبيلاً لمكافحة العنصرية والكراهية"، وشدد على "رفض الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها ومظاهرها".
وفيما يتعلق بالإسلاموفوبيا، شجع البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية في منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية على اعتماد يوم 15 مارس يوما دوليا لمناهضة الإسلاموفوبيا.
وأدان في هذا الصدد وبأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي المروع والشنيع الذي ينضح بكراهية للإسلام، والذي استهدف مصلين أبرياء في مسجد النور ومسجد لينوود في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا يوم 15 مارس 2019.
وحث مؤتمر القمة الإسلامية "جميع البلدان التي تضم مجتمعات وأقليات مسلمة ومهاجرين على الامتناع عن جميع السياسات والبيانات والممارسات التي تربط الإسلام بالإرهاب أو بالتطرف أو بالمخاطر المهددة للمجتمع".
aXA6IDMuMTYuMjAzLjI3IA==
جزيرة ام اند امز