"ترهيب السنة".. استدعاء رجل دين ومقتل شاب بإيران
قالت وسائل إعلام إيرانية معارضة، الأربعاء، إن مكتب جهاز الاستخبارات بمدينة "قصر قند" جنوب شرق إيران، استدعى إماما بالمدينة.
وذكر موقع "آوا تودي" الإيراني المعارض، "بهدف الضغط على النشطاء والعلماء من أبناء الطائفة السنية في محافظة سيستان وبلوشستان، جرى استدعاء الشيخ مولوي يحيى أميري من قبل جهاز الاستخبارات في مدينة قصر قند".
وأضاف الموقع نقلا عن مصادره الخاصة: "بعد استدعاء الشيخ أميري، جرى إبلاغه بأنه لا يحق له التحدث من الآن فصاعداً".
وكان أميري انتقد في خطبة صلاة الجمعة الماضية، الإجراءات التي وصفها بـ"التعسفية" التي تستخدمها قوات الأمن ضد أبناء الطائفة السنية وتحديداً الأقلية البلوشية.
مقتل شاب بلوشي
في سياق متصل، قال الموقع ذاته في تقرير منفصل إن "الشاب عرفان شه بخش" من سكان مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، قتل بعد إصابته بجروح نتيجة إطلاق النار عليه من قبل قوات الباسيج.
وأضافت عائلة الضحية أن "عرفان شه بخش أصيب بإطلاق نار من قبل قوات الباسيج قبل خمسة أيام وجرى نقله إلى مستشفى زاهدان المركزي وتوفي اليوم الأربعاء".
وبحسب التقرير، فكان الشاب البلوشي وشخصان آخران يسيران في شارع في زاهدان عندما أطلقت القوات، النار عليهم.
وأضاف التقرير "قوات الباسيج اعتقلت مواطنين آخرين، ولا تزال هويتهم ومكان وجودهم مجهولة".
وتعاني الأقلية البلوشية التي تشير التقديرات إلى أن نسبتها 2% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم 85 مليونًا، من اضطهاد كبير.
وغالبية البلوش ينتمون للمذهب السني، بحسب إحصائيات رسمية.
وتعاني الأقليات العرقية في إيران بصفة عامة، من الاضطهاد والتهميش بحسب تقارير لمنظمات دولية حقوقية، ويشكو أبناء السنة في إيران من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز