مسؤول أحوازي يكشف لـ"العين" مصادر تمويل إيران لـ"داعش"
عادل السويدي، مسؤول المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز، يقول إن الإرهاب بدأ منذ مجيء الخميني على رأس السلطة في إيران
قال عادل السويدي، مسؤول المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز، إن الإرهاب بدأ منذ مجيء الخميني على رأس السلطة في إيران، ما جعل طهران تؤدي أدوارا "حقيرة" في الدول العربية، مشيرا إلى أن الحوادث الإرهابية التي طالت إيران في الأيام القليلة الماضية تأخرت كثيرا لينقلب السحر على الساحر بتمويل نظام ولاية الفقيه للتنظيمات الإرهابية كداعش.
وأضاف السويدي لبوابة "العين" الإخبارية، أن 12 مليون مواطن عربي في منطقة الأحواز لا توجد لديهم مدرسة عربية واحدة، موضحا أن النظام الإيراني يرتكب جرائم كثيرة أبرزها الإعدامات ضد الأحواز؛ حيث يأتي في المرتبة الثانية بقائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام بعد الصين، حسب المنظمات الحقوقية الدولية.
وأوضح أن قيادات تنظيمي داعش والقاعدة، ممن كانوا موجودين في إيران، رفضت السلطات الإيرانية مطالب بتسليهم، مؤكدا أن التعاون واضح جدا بين داعش وإيران.
ورجح السويدي أن يكون الحادث الذي وقع في ضريح الخميني تم بتنسيق بين طهران والتنظيم الإرهابي، بعد أن أكدت تقارير عدة تواطؤ طهران مع التنظيمات الإرهابية، بدليل عدم وقوع أي أحداث إرهابية على الأراضي الإيرانية. وأشار إلى أن مسؤولا أمنيا إيرانيا ظهر مبتسما وهو يعلن عن الحادث، الذي عملت إيران بعده على توجيه اتهاماتها الجوفاء للولايات المتحدة الأمريكية وجهات عربية بالضلوع في التخطيط للحادث، ما جعل الشعب الإيراني يفقد الثقة في النظام، لا سيما أن الحادث من الواضح أنه "مفبرك".
وعن تمويل النظام الإيراني للتنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، قال السويدي إن طهران تمول التنظيمات المتطرفة في الشرق الأوسط من أرباح حقول النفط الموجودة بمنطقة الأحواز العربية، التي احتلتها عام 1925، والعشرة آبار النفطية التي استحوذت عليها في العراق، وتقوم بتمويل حزب الله في لبنان وسوريا والعراق والبحرين وجماعة الحوثيين في اليمن والحركات الشيعية في البحرين وداعش في سوريا والعراق لخلق حالة من الفوضى في هذه الدول، مشيرا إلى أن ما يقرب من 300 ألف جندي إيراني يقاتلون في الدول العربية لصالح الأنظمة والعصابات الموالية لطهران.