"إرهاب إيران" يدفع رئيس ألمانيا للتخلي عن تهنئتها بثورة الخميني
متحدثة باسم الرئاسة تقول إنه "في ضوء التطورات التي وقعت خلال الأشهر الماضية لن يكون هناك برقية تهنئة من الرئيس الألماني لإيران"
دفع "القمع والإرهاب الإيراني" الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير على التخلي هذا العام عن برقية التهنئة المثيرة للجدل التي أرسلها العام الماضي للقيادة الإيرانية بمناسبة ذكرى ثورة الخميني، بحسب صحيفة "فيلت أم زونتاج".
- انتقادات لرئيس ألمانيا لتهنئته إيران بثورة الخميني: نظام إرهابي
- 40 عاما من ثورة الخميني.. العالم ينتقد والشعب ينتفض وقطر تهنئ
وقالت متحدثة باسم المكتب الرئاسي في ألمانيا ردا على سؤال طرحته الصحيفة الألمانية الصادرة، الأحد: "في ضوء التطورات التي وقعت خلال الأشهر الماضية في إيران لن يكون هناك برقية تهنئة من الرئيس الألماني إلى إيران"، دون مزيد من التفاصيل.
وتقمع الحكومة الإيرانية الاحتجاجات التي ينظمها إيرانيون بطريقة عنيفة، ما أسفر عن سقوط الكثير من الضحايا، كما تتهم الولايات المتحدة إيران بأنها تعمل على زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتدعم منظمات إرهابية.
وكان شتاينماير تعرض لانتقادات حادة العام الماضي لإرساله برقية تهنئة إلى إيران، بمناسبة ذكرى ثورة الخميني التي اندلعت عام 1979 وأتت بحكم ولاية الفقيه.
وعلقت "بيلد" على هذه البرقية قائلة: "الرئيس الألماني يهنئ نظام ولاية الفقيه الإرهابي بالعيد الوطني لإيران"، مشيرة إلى أن "إيران دولة راعية للإرهاب وتزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط".
وتابعت: "الثورة التي يهنئ شتاينماير إيران عليها، أدت إلى عمليات إعدام جماعي وتعذيب وقمع للنساء والمعارضين والأقليات، وتأسيس دولة إرهابية تنشر مليشياتها في الشرق الأوسط".
وأضافت: "لم تتضمن برقية شتاينماير لإيران أي انتقادات للدور الإيراني في الشرق الأوسط، أو دعمها للمنظمات الإرهابية، لكنها في المقابل أثنت على العلاقات الثنائية بين برلين وطهران، ووعدت الأخيرة بالحفاظ على الحوار المكثف بين البلدين".
بدورها، كتبت المعارضة الإيرانية التي تحمل الجنسية الألمانية نسرين أميرسيدجي على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "شتاينماير يهنئ الإرهابيين".
وتحتفل إيران بذكرى ثورة الخميني التي اندلعت عام 1979، يوم 11 فبراير/شباط من كل عام.
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA= جزيرة ام اند امز