"الطاقة الذرية" تدق ناقوس الخطر.. تقدم في تخصيب اليورانيوم بإيران
دقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ناقوس الخطر بشأن قدرات إيران النووية مع رصدها تقدما في تقنيات تخصيب اليورانيوم.
وسجلت إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع تقدما تقنيا جديدا في تخصيب اليورانيوم مع سعيها لتطوير برنامجها النووي وسط تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران زادت من مستوى تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو التي تم تحديثها مؤخرا باستخدام أجهزة متطورة.
وتسهل التقنيات الجديدة عملية تخصيب اليورانيوم، كما تتيح لإيران التحول إلى مستويات مختلفة من التخصيب.
وقال رافاييل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة في أحدث تقاريره إنه تم التحقق من التغييرات في المنشأة الواقعة تحت الجبال في جنوب العاصمة الإيرانية.
وكانت إيران قد أعلنت في يناير/كانون الثاني 2021 إنها تعمل على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في فوردو، وهو مستوى يتجاوز بكثير نسبة 3,67% المتفق عليها بموجب اتفاق 2015.
وبعد أشهر عدة تم تخصيب يورانيوم بنسبة 60% في منشأة أخرى، في حين أن صنع قنبلة نووية يتطلب تخصيبا بنسبة 90 بالمئة.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة إلى التخلي عن العديد من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
وأجرت إيران محادثات مباشرة مع الأطراف المتبقية في الاتفاق وأخرى غير مباشرة مع الولايات المتحدة في محاولة لإحيائه، لكنها وصلت جميعها إلى طريق مسدود منذ مارس/آذار.
وسيكون الاتفاق النووي مع إيران على جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل الثلاثاء وللسعودية الجمعة.
وكتب بايدن في صحيفة واشنطن بوست السبت "ستواصل إدارتي زيادة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، كما أظل أنا على استعداد للقيام بذلك".
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز