الجيش الإيراني يهدد إسرائيل: الرد يعني تدمير بنيتكم التحتية
هدد الجيش الإيراني إسرائيل في حال ردت على هجوم الحرس الثوري الذي استهدفها بعشرات من الصواريخ الفرط صوتية.
وقالت هيئة الأركان العامة المسلحة الإيرانية في بيان لها اطلعت عليه "العين الإخبارية": "لقد تم تجاهل الحقوق السيادية المشروعة للجمهورية الإسلامية، وكان الرد المناسب ضرورياً".
وفي وقت سابق شن الحرس الثوري الإيراني هجمة صاروخية غير مسبوقة على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، قائلا إن 90% منها وصلت لأهدافها.
وتقول إسرائيل إن الهجوم الإيراني فشل لكنها توعدت برد قاسٍ.
وأضاف الجيش الإيراني: "يجب على كيان إسرائيل وداعميه الدوليين والإقليميين، خاصة أمريكا المجرمة، أن يعلموا أن إيران لم تبدأ أي حرب على مدى السنوات الخمس والأربعين الماضية ولن تبدأ أي حرب، في حال تدخل الدول الداعمة للكيان سنستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة"، على حد تعبيرات البيان.
والحرس الثوري المسؤول عن الهجوم هو مؤسسة عسكرية عقائدية مرتبط مباشرة بالمرشد علي خامنئي، ويتبعه قوات فيلق القدس الذراع الخارجية له.
وأوضح البيان "الضربات الإيرانية تأتي دفاعاً عن حقنا المشروع (..) المعتدي أنه إذا قام بالرد فعليه الانتظار حتى تدمير بنيته التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما هدد الجيش الإيراني أنه في حالة التورط المباشر للدول الداعمة لإسرائيل في العدوان ومهاجمة إيران، فإن مراكزها ومصالحها على المستوى الإقليمي ستتعرض لضرباتنا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده: "إذا تعرضت المنطقة للتصعيد والحرب سنتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة"، مبيناً إن "إذا ردوا (الإسرائيليون) سنبدأ بالموجة التالية وستكون أقوى من الأولى".
وأضاف "كانت أهدافنا أهدافاً عسكرية واستخباراتية فقط وكانت مشروعة تماماً".
وتوعدت إسرائيل برد قاس على إيران. وعلى الأرجح تخشى طهران استهداف منشآتها النووية التي تثير غضب تل أبيب التي سعت خلال السنوات الماضية لتحريض المجتمع الدولي على ضربها.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة (إكس) إن إيران مارست "الدفاع عن النفس" في مواجهة إسرائيل وإن تحركها انتهى ما لم "يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام".