قنصل إيران في دبي لـ«العين الإخبارية»: الجالية الإيرانية وجدت في الإمارات وطنا ثانيا

في أجواء احتفالية بمهرجان ثقافي إيراني استضافته دولة الإمارات في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، شدّد علي رضا محمودي، القنصل العام لإيران، على عمق الروابط التاريخية والاجتماعية بين الشعبين، واصفًا الإمارات بـ"الوطن الثاني" للجالية الإيرانية.
وأوضح محمودي في حديثه لـ"العين الإخبارية" أن الجالية الإيرانية موجودة في الإمارات منذ أكثر من سبعين عامًا، حيث وجدت فيها وطنًا ثانيًا ينعم أبناؤها بالراحة والاطمئنان، مؤكدًا أن التواصل بين الشعبين لم ينقطع يومًا، ويفصلهما بحر ضيق فقط.
وأشار القنصل الإيراني إلى أن المهرجان يعكس الروابط الثقافية والاجتماعية المشتركة، حيث شارك فيه أبناء الجالية إلى جانب حضور إماراتي لافت، بما يؤكد حرص الجانبين على تعزيز التلاقي والتقارب الإنساني عبر الثقافة والفنون.
وأضاف: "نثمّن الدعم الكبير الذي قدمه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في رعاية هذا الحدث، وجهوده لإنجاحه ليكون منصة حقيقية للتبادل الثقافي"، متطلعًا لتوسيع التجربة إلى مدن إيرانية كأصفهان وطهران وشيراز.
وختم محمودي حديثه بتقديم الشكر للمسؤولين الإماراتيين والإيرانيين على دعم المهرجان، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تعزز العلاقات الثنائية وتوطّد قيم التسامح والعيش المشترك بين الشعبين الإماراتي والإيراني.
مهرجان "الإمارات تحب إيران"
وشهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، وعلي رضا محمودي القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة الإمارات، ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الإيرانية في الدولة، احتفال الإمارات بأبناء الجالية الإيرانية، وذلك بمركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي.
ويشكل الاحتفال مناسبة لتعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجالية الإيرانية في دولة الإمارات، وإبراز العلاقات القوية والعميقة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والإيراني، فضلاً عن كونها فرصة لتعريف أبناء الثقافات الأخرى، على جوانب من خصوصية التراث والثقافة والفنون الإيرانية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg جزيرة ام اند امز