الاستغلال الإيراني يمتد لفنزويلا.. وأمريكا تدرس معاقبة طهران
مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي قال إن واشنطن تدرس عقوبات جديدة على إيران، ردا على شحنة وقود أرسلتها إلى فنزويلا
قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن الولايات المتحدة تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن على "درجة كبيرة من اليقين" بأن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تدفع لإيران بأطنان من الذهب.
ويخضع قطاعا النفط في البلدين لعقوبات أمريكية صارمة.
ووفقا لبيانات تتبع السفن من ريفينتيف أيكون أمس الأربعاء، فقد أبحرت ناقلة واحدة على الأقل جرى تحميلها بالوقود من ميناء إيراني صوب فنزويلا، الأمر الذي قد يساعد البلد على تخفيف النقص الشديد في الوقود.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، مجلس الأمن لعقد اجتماع لمناقشة إطلاق إيران قمرا صناعيًا في 22 أبريل/نيسان الماضي.
واعتبرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن إطلاق إيران للقمر الصناعي يعد خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
واتهمت البعثة الأمريكية إيران بالاستمرار في مد وكلائها في لبنان واليمن وسوريا والعراق بالسلاح.
وفي عام 2015، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 2231 بإنهاء العمل بأحكام قراراته السابقة بشأن المسألة النووية الإيرانية، ويضع القيود المحددة التي تسري على جميع الدول دون استثناء.
وتعهدت البعثة الأمريكية بأن تعمل الولايات المتحدة مع حلفائها لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.
ومطلع مايو/أيار 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية ومالية ونفطية على طهران، اعتبارا من أغسطس/آب 2018، وتوسعت في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 طبقت حزمة عقوبات أمريكية على إيران، طالت صناعة النفط من إنتاج وتصدير ونقل، إضافة إلى عقوبات مالية أخرى حالت دون تلقي طهران عائدات النفط في حال تصديره بعيداً عن القنوات الرسمية.
وعرقلت العقوبات الأمريكية صادرات طهران من النفط الخام، بعد تخارج العديد من الشركات العاملة في صناعة النفط والمشتقات البتروكيماوية، وشركات نقل الخام؛ أبرزها شركة ميرسك تانكرز الدنماركية المتخصصة في نقل شحنات الخام وتوتال الفرنسية.