واشنطن تقود تصعيدا جديدا ضد إيران بمجلس الأمن
البعثة الأمريكية بالأمم المتحدة اتهمت إيران بالاستمرار في مد وكلائها في لبنان واليمن وسوريا والعراق بالسلاح.
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، مجلس الأمن لعقد اجتماع لمناقشة إطلاق إيران قمرا صناعيًا في 22 أبريل/نيسان الماضي.
واعتبرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن إطلاق إيران للقمر الصناعي يعد خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
واتهمت البعثة الأمريكية إيران بالاستمرار في مد وكلائها في لبنان واليمن وسوريا والعراق بالسلاح.
وفي عام 2015، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 2231 بإنهاء العمل بأحكام قراراته السابقة بشأن المسألة النووية الإيرانية، ويضع القيود المحددة التي تسري على جميع الدول دون استثناء.
وتعهدت البعثة الأمريكية بأن تعمل الولايات المتحدة مع حلفائها لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.
وقالت: " الحوثيون استخدموا التكنولوجيا الإيرانية لإطلاق الصواريخ البالستية على السعودية"، مضيفة أن "الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن قتل الآلاف في منطقة الشرق الأوسط".
كانت الولايات المتحدة قد هددت علنا الأربعاء بتفعيل العودة إلى فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية حظر الأسلحة على طهران المقرر أن ينتهي أجله في أكتوبر/ تشرين الأول بموجب اتفاق إيران النووي.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك هذه الاستراتيجية بعد أسبوعين من قول مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة أطلعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خطتها.
وكتب هوك في صحيفة وول ستريت جورنال يقول إن واشنطن ستضمن "بطريقة أو بأخرى" استمرار حظر الأسلحة.
وأضاف أن الولايات المتحدة أعدت مسودة قرار لمجلس الأمن "وستمضي قدما في الدبلوماسية وتحشد الدعم".
ويحتاج القرار إلى موافقة 9 أعضاء دون استخدام أي من القوى الدائمة العضوية، روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض (الفيتو).
وقال هوك: "غير أنه إذا أحبط الفيتو الدبلوماسية الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في تمديد حظر الأسلحة بوسائل أخرى"، مشيرا إلى قدرة أي طرف في الاتفاق النووي على تفعيل ما يسمى بالعودة الفورية لجميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي تشمل حظر الأسلحة.
وحصلت إيران على إعفاء من عقوبات بموجب اتفاق عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، قبل أن يلغيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقر حزمة عقوبات على طهران.
وفي 22 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت إيران إطلاقها أول قمر اصطناعي عسكري، بعد شهرين من فشل وضع قمر اصطناعي علمي في المدار، وفي خضم التوتر مع واشنطن.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg
جزيرة ام اند امز