ليلة حزينة بـ"إيزه" الإيرانية.. ارتفاع قتلى هجوم السوق وداعش يتبنى
يوم دام عاشته مدينة إيزه الإيرانية، بعد هجوم مسلح استهدف سوقها المركزية، وأسقط قتلى وجرحى، قبل أن يعلن تنظيم داعش مسؤوليته.
هجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجتين ناريتين في السوق المركزية لمدينة إيزه التابعة لمحافظة خوزستان، ارتفع قتلاه إلى سبعة أشخاص بعد وفاة صبي أصيب بجروح.
وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، إن "علي مولايي البالغ من العمر 11 عاماً توفي بعد نقله إلى مستشفى غلستان بمدينة الأهواز، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى سبعة أشخاص بينهم ضابط من قوات الشرطة واثنين من عناصر الباسيج".
وبحسب وكالة أنباء "رجا نيوز" التابعة للتيار الأصولي المتشدد، فقد تم فرض حظر للتجوال في مدينة إيزه، مشيرة إلى أن "الوضع غير مستقر بعد الهجوم الإرهابي".
فيما أفاد موقع "آوا تودي" الإيراني المعارض عن مقتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات اسمه "كيان بير فليك" بنيران قوات الأمن خلال احتجاجات في مدينة إيزة.
اعتقال 3 متهمين
من جانبه، أعلن رئيس قضاة محافظة خوزستان، علي دهقاني، لوسائل إعلام رسمية، إلقاء القبض على 3 أشخاص في حداث مدينة إيزه.
وقال دهقاني: "تم اعتقال ثلاثة أشخاص وكانوا الجناة الرئيسيين في أحداث اليوم وأعمال الشغب في مدينة إيزه، وتم وضع الجهود المبذولة لتحديد واعتقال الجناة الآخرين ذوي الصلة على جدول الأعمال".
وأضاف: "صدرت أوامر خاصة من المدعي العام ورئيس القضاء في هذه المدينة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحديد واعتقال الجناة الرئيسيين لهذه الحوادث وأعمال الشغب".
وتابع: "كما صدرت الأوامر اللازمة بنقل جثامين الشهداء (القتلى) إلى الطب العدلي والتعرف على نوع السلاح المستخدم في هذه الحوادث"، مشيراً إلى أنه "صدر أمر خاص بنقل الجرحى إلى مدينة الأهواز للعلاج".
داعش يتبنى
وفي سياق متصل، أوردت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بياناً لتنظيم داعش الإرهابي أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف السوق المركزية لمدينة إيزه.
كان عنصران اثنان من قوات الباسيج في محافظة أصفهان قد قتلا جراء هجوم مسلح شنه متظاهرون على دورية لهم، فيما قتل 3 محتجين بالمحافظة نفسها، فضلا عن مقتل عنصر ثالث في محافظة كردستان.
ومع استمرار الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية، مساء الأربعاء، بات ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين أمرا معتادا في البلاد.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjIyNyA= جزيرة ام اند امز