وسط الغموض حول حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتجهت الأنظار نحو طراز المروحية التي كانت تقله وعرفت خلال فترة السبعينيات من القرن العشرين باسم "دبور الجحيم" فماذا نعرف عن المروحية "بيل 212"؟
"بيل 212" هي مروحية من إنتاج شركة بيل للمروحيات وهي جزء من من شركة تكسترون الأمريكية وقد بدأ تصنيعها عام 1968 وقامت بأولى رحلاتها في عام 1971 وبدءًا من عام 1988، نقلت شركة بيل الإنتاج إلى كندا.
- حادث طائرة رئيسي لحظة بلحظة.. ما مصير الرئيس الإيراني؟
- وسط غموض بشأن رئيسي.. من هو محمد مخبر الرئيس الإيراني المحتمل؟
أهم مواصفاتها
وبيل 212 هي مروحية هليكوبتر تضم محركين من إنتاج شركة برات آند ويتني كما أنها أيضا ثنائية الشفرة تم انتاجها في فورت وورث في تكساس.
وتتميز الطائرة بوجود 15 مقعد واحد للطيار و 14 مسافر وحجمها الداخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب وأقصى حمولة لها هي 5000 رطل أي ما يعادل 2268 كيلوغرام.
وبيل 212 هي طائرة هليكوبتر متوسطة الحجم يبلغ طولها 17.43 متر وارتفاعها 3.83 متر وهي مفيدة بشكل خاص في عمليات الإنقاذ الجوي ومهام الشرطة من قبل الوكالات الحكومية.
ولدى الطائرة دوار رئيسي وذيل ذو شفرتين، ومعدات هبوط انزلاقية، وقادرة على الطيران الآلي وهي متعددة الاستخدامات للغاية بفضل خطاف التحميل الخارجي ورافعة التثبيت السريع بالإضافة إلى عمليات نقل الأحمال الخارجية ويتم استخدامها لعمليات الإنقاذ والرحلات الجبلية، وكذلك القياسات الجيوفيزيائية.
أبرز عيوبها
تستخدم بيل 212 شكل واسع في القوات المسلحة لنقل القوات والمعدات والإخلاء الطبي كما تستخدم مدنيا لتقديم خدمات الإسعاف الجوي ومكافحة الحرائق والبحث والإنقاذ ونقل الشخصيات الهامة بالإضافة إلى استخدامها من قبل الشركات النفطية في عمليات نقل الموظفين والمعدات إلى منصات النفط البحرية.. لكن لها الكثير من العيوب أبرزها..
مستوى الضوضاء العالي
تُعرف بيل 212 بأنها تولد مستوى ضوضاء عالٍ نسبيًا مقارنة ببعض المروحيات الحديثة. هذا يمكن أن يكون مزعجًا في البيئات المدنية أو الحضرية، حيث يمكن أن تؤثر الضوضاء على راحة السكان وتزيد من مستوى التلوث السمعي.
استهلاك الوقود
ومقارنة بالمروحيات الحديثة التي تم تصميمها بكفاءة أفضل في استهلاك الوقود، تعتبر بيل 212 أقل كفاءة في هذا المجال. استهلاك الوقود الأعلى يزيد من تكاليف التشغيل على المدى الطويل.
التكنولوجيا القديمة
ورغم التحديثات التي قد تم إدخالها على بيل 212، فإن تصميمها الأصلي يعود إلى الستينيات، وتتفوق عليها العديد من المروحيات الحديثة من حيث التكنولوجيا والميزات التقنية مثل أنظمة الطيران والملاحة الإلكترونية.
التأثير
قد تجد بعض الوحدات العسكرية أو الشركات أن بيل 212 تفتقر إلى بعض الميزات المتقدمة التي توجد في المروحيات الأحدث، مما قد يؤثر على الأداء والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة.
الصيانة المتكررة
كأي طائرة قديمة، تتطلب بيل 212 صيانة دورية ومكثفة لضمان استمرارها في العمل بشكل آمن وفعال. قطع الغيار قد تكون نادرة ومكلفة، وهذا يزيد من عبء الصيانة،الصيانة المتكررة تزيد من الوقت الذي تكون فيه المروحية غير صالحة للعمل، مما يمكن أن يؤثر على الجاهزية التشغيلية ويزيد من التكاليف التشغيلية بشكل عام.
الأداء في الارتفاعات العالية
وتشير بعض التقارير تشير إلى أن بيل 212 قد تواجه صعوبات في الأداء عند الطيران في ارتفاعات عالية، حيث تقل كفاءة المحركات وقوة الدفع، مثل عمليات الإنقاذ في المناطق الجبلية، قد تكون هذه العيوب تحديًا كبيرًا.