في ذكراها الـ40.. المقاومة الإيرانية تحشد ضد إرهاب نظام خامنئي
مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ينطلق، بمشاركة واسعة النطاق، ضد إسقاط النظام وفضح تدخلاته وإرهابه بالشرق الأوسط
بمناسبة الذكرى الـ40 لتأسيسها، انطلق عصر اليوم السبت، مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بمشاركة واسعة النطاق، في لقاء يهدف إلى الحشد ضد إسقاط النظام وفضح تدخلاته وإرهابه بالشرق الأوسط.
عناوين عريضة وضعها المجلس لمؤتمره أبرزها إسقاط نظام ولاية الفقيه، وفضح تدخلاته في دول شرق أوسطية بينها سوريا ولبنان والعراق واليمن، فضلا عن تصديره فيروس كورونا للمنطقة.
وامتثالا للقيود الاحترازية التي اتخذتها دول العالم للحد من تفشي فيروس كورونا، ارتأى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له، انعقاد المؤتمر عبر الإنترنت.
والفعالية التي انطلقت تحت عنوان "انطلاقة الذكرى الأربعين.. يوم الشهداء والسجناء السياسيين.. إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ضروري للديمقراطية والعدالة في إيران"، يشارك فيها لفيف من الشخصيات السياسية من دول عربية وإسلامية ودولية.
لقاءات وفعاليات تقول المقاومة الإيرانية إنها تتخذها كنمط وأسلوب وممارسة نضالية من أجل مواجهة النظام الرجعي الاستبدادي في طهران والعمل على إسقاطه.
وأكدت أن هذه التجمعات أثبتت جدواها وتأثيراتها الكبيرة بمختلف الاتجاهات ولاسيما من حيث منح بعد إنساني عالمي واسع لقضية النضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الإيرانية من أجل الحرية وجعل العالم كله يرى هذا النظام وقيمه وأفكاره الانعزالية والقمعية بكل وضوح.
ويواجه نظام طهران غضبا داخليا عارما جراء الحنق من الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد وإدارته الفاشلة لأزمة كورونا التي أودت بحياة الآلاف.
وتتصاعد مخاوف نظام طهران بسبب زيادة الضغط والعقوبات الأمريكية، والذعر من أنشطة معاقل الانتفاضة ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد.