مسؤول إيراني: مستقبل غامض ينتظر اقتصادنا

حذر مسؤول إيراني، من أن اقتصاد بلاده يواجه خطراً شديداً في الوقت الراهن، داعيا إلى ضرورة مراجعة السياسات القائمة.

وقال رئيس غرفة التجارة الإيرانية، غلام حسين شافعي، الناتج المحلي للبلاد هبط 57 % خلال السنوات الثلاثة الماضية التي انسحبت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وتم تشديد العقوبات على طهران.

وأضاف، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، الذي كان 445 مليار دولار في عام 2017 بالسعر الحالي، انخفض بنسبة 57٪ إلى 191 مليار دولار في عام 2020.

وتابع" هذه مؤشرات خطيرة لمستقبل الاقتصاد الإيراني وتأكيد على ضرورة مراجعة السياسات القائمة والسعي لاتخاذ خطوات لرفع العقوبات الأمريكية".

• أزمات الإيرانيين المعيشية لا تتوقف.. نقص الغاز ينذر بكارثة
  
• قطع الرواتب يشعل غضب عمال إيران.. احتجاجات الجنوب
  

وقال ،أدى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي إلى خفض ترتيب إيران بين دول العالم من حيث الحجم الاقتصادي من المرتبة 26 في عام 2017 إلى المرتبة 51.

الناتج المحلي الإجمالي يعني قيمة المنتجات والخدمات التي يتم إجراؤها خلال العام، وحسب البنك الدولي الناتج المحلي الإجمالي لإيران على أساس "الأسعار الحالية وسعر الصرف الحر للدولار".

وتعاني إيران من تقلبات في الأسعار جراء إنهيار العملة المحلية بفعل العقوبات الأمريكية.

وطالب الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الإدارة الأمريكية برفع العقوبات عن طهران مقابل الانخراط في المفاوضات.

وجاءت تصريحات إسلامي، الذي جرى تعيينه مؤخراً بمنصب مدير منظمة الطاقة الذرية بدلاً من علي أكبر صالحي، خلال كلمته في الاجتماع السنوي لمنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا.

واقترح مسؤول إيراني استخدام العملات المشفرّة للالتفاف على المشاكل المرتبطة بالعقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وقال غلام رضا مرحبا المتحدث باسم لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الإيراني "لا يمكن أن نبقى لا مبالين تجاه ظاهرة العملات المشفّرة".