المقاومة الإيرانية تحيي انطلاقتها الـ40 بمواصلة العزم على إسقاط النظام
المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق، تنظم مؤتمرها هذا العام، عبر الإنترنت؛ نظرا للقيود التي فرضها فيروس كورونا.
أعلنت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، تدشين الذكرى الأربعين لانطلاقة المقاومة ضد نظام ولاية الفقيه، السبت المقبل.
وتنظم المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق، وتتخذ من باريس مقرا لها، المؤتمر عبر الإنترنت؛ نظرا للقيود التي فرضها فيروس كورونا.
وقالت المقاومة الإيرانية في بيان، إن المؤتمر سيتم تدشينه تحت عنوان "انطلاقة الذكرى الأربعين.. يوم الشهداء والسجناء السياسيين.. إسقاط نظام الملالي أمر ضروري للديمقراطية والعدالة في إيران".
وأوضحت المنظمة أن التجمعات السنوية للمقاومة الإيرانية في يونيو/حزيران من كل عام، نمط وأسلوب وممارسة نضالية من أجل مواجهة النظام الرجعي الاستبدادي في طهران والعمل على إسقاطه.
وأكدت أن هذه التجمعات أثبتت جدواها وتأثيراتها الكبيرة بمختلف الاتجاهات ولاسيما من حيث منح بعد إنساني عالمي واسع لقضية النضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الإيرانية من أجل الحرية وجعل العالم كله يرى هذا النظام وقيمه وأفكاره الانعزالية والقمعية بكل وضوح.
وتؤكد المقاومة الإيرانية أن نظام ولاية الفقيه يعمل بكل الطرق والأساليب القمعية على إعادة الشعب قسرا إلى القرون الوسطى وعزله عن الحضارة والتقدم والتطور وعن العالم كله.
ورغم أزمة وباء كورونا إلا أن المقاومة أصرت على عقد الفعالية ولكن بشكل وإطار مختلف؛ تماشيا مع إرادة الشعب كونها تشكل خطوة فعالة جدا على طريق إسقاط النظام.
ويواجه نظام طهران غضبا داخليا عارما جراء الحنق من الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد وإدارته الفاشلة لأزمة كورونا التي أودت بحياة الآلاف.
وتتصاعد مخاوف نظام طهران بسبب زيادة الضغط والعقوبات الأمريكية، والذعر من أنشطة معاقل الانتفاضة ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد.