وصول مستشارين دوليين في مكافحة الإرهاب لدعم العراق
أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وصول مجموعة من المستشارين التابعين للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى العراق، لدعم القوات العراقية في مكافحة الإرهاب.
ونقل المكتب الإعلامي للكاظمي، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، عن رئيس الحكومة العراقية، قوله خلال جلسة مجلس الوزراء، اليوم الخميس: "وصلت مجموعة من المستشارين لدعم قواتنا واحتياجاتنا في الحرب ضد الإرهاب وضد داعش".
ووأوضح الكاظمي أنه "بنهاية هذه السنة، سينتهي الدور القتالي لقوات التحالف، وقد انسحبت القوات القتالية بالفعل، واليوم لا يوجد جندي واحد من قوات التحالف يحمل صفة مقاتل".
وأضاف: "نسجل لجيشنا العراقي البطل إنجازات كبيرة، وكذلك لقواتنا في مكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي، والبيشمركة والشرطة الاتحادية نجاحها في تحدي فلول الإرهاب. قتلنا الكثير من رؤوس وقيادات الفلول الإرهابية، والعناصر المهمة في هذه المجموعات، ومستمرون بقتلهم أينما يكونون في كل مكان من أرض العراق".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "العراق كان قاب قوسين أن يصنف كدولة مارقة، لكننا نجحنا في العلاقات الخارجية، وخلال فترة قصيرة استعاد العراق الكثير من دوره الإقليمي، والدولي، والعربي، والإسلامي، ونجحنا في تحسين علاقاتنا، وكذلك في احتضان أكثر من لقاء للأشقاء والأصدقاء والجيران على أرض بغداد.. أرض السلام".
كانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أعلنت الأسبوع الماضي أن كل القوات الأجنبية ذات المهام القتالية غادرات الأراضي العراقية، وأنه حاليا لم يتبق سوى عدد محدود من المستشارين.
وتوصلت واشنطن وبغداد، خلال جولات من الحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال العام الجاري، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأميركية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب والمشورة، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، في تموز/يوليو الماضي، اتفاقا ينهي رسميا المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق، بنهاية 2021، حيث تقود واشنطن تحالفاً دولياً ضد داعش في العراق، منذ 2014.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg
جزيرة ام اند امز