مقتل جندي عراقي بالأنبار والجيش يخضع المنافذ الحدودية لحمايته
10 منافذ برية وأربعة بحرية أصبحت تتمتع بحماية كاملة للمنفذ والحرم الجمركي من قبل الجيش العراقي
أعلن الجيش العراقي، اليوم السبت، إخضاع 10 منافذ برية وأربعة بحرية إلى حماية أمنية كاملة من قبل قواته، فيما قتل جندي عراقي بمحافظة الأنباء (غرب) جراء انفجار دراجة مفخخة.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لمسك المنافذ الحدودية كافة وإنفاذ القانون فيها ومكافحة التجاوزات وظواهر الفساد وإهدار المال العام، شرعت قيادة العمليات المشتركة بتخصيص قوات أمنية لجميع المنافذ، ويكون حجم القوة المخصصة حسب طبيعة كل منفذ، حيث تم تحديد مسؤولية الحماية للمنافذ كافة على قطعات الجيش العراقي".
وأوضحت القيادة أن المنافذ البحرية التي تخضع لسيطرتها (أم قصر الشمالي، أم قصر الجنوبي، أم قصر الأوسط، خور الزبير) والمنافذ البرية (الشلامجة، بدرة، المنذرية، سفوان، القائم، طريبيل، الشيب، زرباطية، أبو فلوس، عرعر).
وأوضحت لأن "بهذا أصبحت 10 منافذ برية وأربعة بحرية تتمتع بحماية كاملة للمنفذ والحرم الجمركي".
ولفتت القيادة إلى أن هذه القوات مخولة بجميع الصلاحيات القانونية لمحاسبة أي حالة تجاوز ومن أي جهة كانت.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بدأ مطلع الشهر الحالي حملة تطهير واسعة، استهدفت الفساد ومطاردة المليشيات المسلحة التي تسيطر على المنافذ الحدودية.
وعد مراقبون ذلك التحرك "خطوة شجاعة لفرض سلطة القانون واسترداد قوت الشعب المسروق".
على جانب آخر، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، غربي العاصمة بغداد ، السبت، بمقتل جندي جراء انفجار دراجة مفخخة في الصحراء غرب مدينة هيت.
وقال المصدر إن "جنديا قتل بانفجار دراجة مفخخة في الصحراء غرب مدينة هيت (٧٠كم غرب الرمادي) مركز مدينة الأنبار".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التفجير حدث أثناء قيام قوات الجيش بتنفيذ واجب عسكري في الصحراء".
وتنفذ القوات الأمنية عمليات بشكل شبه مستمر في صحراء الأنبار والشريط الحدودي مع سوريا والأردن لمطاردة فلول تنظيم داعش الإرهابي.