العراق.. إحباط هجوم صاروخي وقتلى في تفجير داعشي

أعلن العراق، السبت، تفكيك منصة إطلاق صواريخ في بغداد وعبوات ناسفة، فيما قتل وأصيب 4 أشخاص بهجوم لتنظيم داعش في صلاح الدين.

وقال مصدر أمني عراقي إن السلطات الأمنية عثرت على منصة إطلاق صواريخ كانت معدة للإطلاق في العاصمة العراقية، بغداد.

وأضاف المصدر في حديث لـ"العين الإخبارية" أن "قوة أمنية من مكافحة الإرهاب عثرت على منصة جديدة محلية الصنع من نوع كاتيوشا على مركبة تم توصيلها بأسلاك تمهيدا لإطلاقها".

وتابع أنه "قام خبراء المفرقعات بتفكيك المنصة ورفع المواد بنجاح".

وعادة ما تهاجم مليشيات عراقية مسلحة مقربة من إيران مقار الولايات المتحدة في العراق وأماكن وجود قوات التحالف الدولي بصواريخ الكاتيوشا والعبوات الناسفة.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الداخلية العراقية تفكيك 25 عبوة ناسفة من مخلفات داعش في محافظة الأنبار، وبالتزامن ضبطت قوة أمنية مئات العبوات الناسفة في الجانب الأيسر من الموصل بمحافظة نينوى، شمال العراق.

تفجير لداعش 

كما أعلنت السلطات الأمنية في العراق، السبت، مقتل وإصابة 4 أشخاص بهجوم لتنظيم داعش عند جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين.

وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "القوات الأمنية بالشرطة الاتحادية والحشد العشائري تجري عملية تفتيش في منطقة حاوي الحوائج، بحثا عن عناصر من عصابات داعش الإرهابية التي قامت بمهاجمة مجموعة من المدنيين الذين يعملون (فحامة) قرب قرية الحوائج في جبل مكحول".

وأضافت أن "الهجوم أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح اثنان آخران".

وخلال الأسبوع الماضي، سقط نحو 35 مدنيا بين قتل وجريح بهجمات نفذها تنظيم داعش في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى ترافق معها عمليات انتقامية شنتها فصائل مسلحة.

وأنذرت الهجمات الأخيرة بإرباك المشهد الأمني وتداعياتها على السلم الأهلي العراقي، ما دفع بغداد إلى تعزيز القوات العسكرية هناك للسيطرة على تطورات الأحداث.

ومنذ مطلع العام الماضي، سجلت العمليات الإرهابية التي يشنها تنظيم داعش تصاعداً رغم خسارته المدن التي سيطر عليها قبل 7 أعوام.

وكانت السلطات العراقية أعلنت في أكتوبر 2017 استعادة جميع المدن التي سيطر عليها تنظيم داعش، والتي كان آخرها الموصل عبر سلسلة معارك عسكرية وصفت بـ"الشاقة والمكلفة".

ورغم استعادة المناطق التي احتلها التنظيم في أحداث يوينو/حزيران 2014، إلا أن داعش ما زال يهدد الأمن والاستقرار العراقي حيث يشن هجمات غالباً ما تستهدف المدن المأهولة بالسكان.