كاميرات ودوريات.. خطة عراقية لتأمين أرتال التحالف الدولي
خطة جديدة يعلنها العراق لتأمين حركة أرتال التحالف الدولي جنوبي البلاد من الهجمات المحتملة.
وقال قائد عمليات سومر، الفريق الركن سعد حربية، في تصريحات تابعتها "العين الإخبارية"، إن "قاطع سومر هو المحصور ما بين الحدود الإدارية لمحافظتي المثنى والديوانية، إلى ما بين الحدود الفاصلة بين ذي قار والبصرة".
وأضاف حربية أنه "خلال الفترة الماضية حدث اعتداء واحد فقط على أرتال الدعم اللوجستي المارة ضمن هذه الرقعة، ولم يتسبب بأي أضرار"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية مستمرة بنشر مكافحة المتفجرات على طول الطريق".
ولفت إلى أنه "قبل ثلاثة أيام، عثرنا على عبوتين ناسفتين تمت معالجتهما من قبل محافظة المثنى"، موضحاً أن "الخطة الجديدة القادمة هي نصب كاميرات حرارية وفي نفس الوقت دوريات منتشرة لمساعدة مديرية الطرق وشؤون السيطرات للحفاظ على الأرتال باتجاه الحدود الدولية".
وتتعرض أرتال التحالف الدولي واللوجستي التابع لها لهجمات غالبا ما تنفذ بواسطة عبوات ناسفة.
وأمس الخميس، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق إحباط محاولة استهداف رتل لوجستي تابع للتحالف الدولي جنوبي البلاد.
وتتبنى فصائل مليشياوية عراقية تتلقى الأوامر والتوجيهات من طهران استهداف أرتال التحالف الدولي ومقار الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية في البلاد.
وفي يوليو/ تموز الماضي، اختتمت بغداد وواشنطن الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي الذي تم بموجبه الاتفاق على سحب القوت الأمريكية القتالية من العراق بنهاية العام الحالي.