انتخابات العراق.. الخاسرون يهددون الرئيس بـ"ما هو أخطر"
دعت القوى الخاسرة بالانتخابات العراقية، الأحد، الرئيس، برهم صالح، إلى التدخل؛ لمنع اتجاه الأحداث في البلاد نحو "الأخطر".
وقالت، في بيان، إن القوى المعترضة على نتائج الانتخابات اجتمعت مساء الأحد وتمت مناقشة الأحداث والوقائع التي تثبت وجود خلل كبير فيما أعلن من نتائج.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على تأكيد رفض ما أعلن من نتائج ورفض طريقة المفوضية في التعامل مع الطعون.
ودعت رئيس البلاد إلى "التدخل باعتباره حاميا للدستور لمنع اتجاه الأحداث نحو ما هو أخطر".
والثلاثاء الماضي، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن جميع الطعون المقدمة إليها لم تثبت وقوع عمليات تزوير في مراكز الاقتراع.
والأربعاء، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنصار القوى الخاسرة في الانتخابات إلى الالتزام بالقانون وعدم التعرض للممتلكات العامة.
ومن أبرز الخاسرين "تحالف الفتح" الذي يضم فصائل وأحزابا موالية لإيران، وحركة "حقوق" التي يقودها أحد قادة مليشيات كتائب حزب الله و"قوى الدولة" التي تضم تيار الحكمة و"الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وأسفرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية عن فوز الكتلة الصدرية التي يتزعمها رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، بأكبر عدد مقاعد في البرلمان بعدد 73 مقعدا، يليها في المرتبة الثانية كتلة "تقدم" العربية السنية بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بـ38 مقعدا، ووصول كتلة "دولة القانون" بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي للمرتبة الثالثة، بعد فوزها بـ37 مقعدا في البرلمان.
aXA6IDE4LjE4OC4xMy4xMjcg جزيرة ام اند امز