تحرير رهائن بعد مواجهة شرسة في كربلاء
كشفت قيادة شرطة كربلاء، الثلاثاء، عن تفاصيل عملية أمنية "شرسة" خلال محاولة اعتقال مطلوب للقضاء بمحافظة كربلاء.
وأسفرت العملية عن مقتل وإصابة 6 عناصر بينهم "مدني".
وأوضحت أن المتهم فتح النار بمعية والده من أسلحة خفيفة، وقام باحتجاز رهائن من البيت المجاور لمنزله، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تحريرهم واعتقال المهاجمين .
وذكرت قيادة شرطة كربلاء، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه "في إطار الواجبات الأمنية لمفارز مديرية الاستخبارات والتحقيقات في كربلاء وهي القيام بالتدقيق وجرد الدور السكنية لغرض تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمواطنين وحين وصولهم إلى دار المتهم ودون قصد ظن المتهم أن القوة حضرت لإلقاء القبض عليه كونه مطلوبا إلى مركز شرطة الحي العسكري وفق المادة 477 عقوبات/أضرار".
وأضاف البيان أن "والد المتهم قام برمي القوات الأمنية ببندقية من نوع كلاشنكوف ومسدس مع أبنه حتى أصيب ضابطان من قسم مكافحة إجرام كربلاء واستشهد منتسب فضلا عن إصابة وجرح إثنين آخرين من مديرية الاستخبارات مع إصابة أحد المواطنين".
وتابع بيان الشرطة، "لم يكتف المتهم عند هذا الحد بل توجه إلى دار أحد جيرانه وقام بحجزهم كرهائن، بعدها وجه قائد شرطة كربلاء بتشكيل قوة من مكافحة الإجرام وخلية الصقور والاستخبارات وقسم شرطة الأقضية وعدداً من المفارز الأخرى والتوجه إلى مكان الحادث لغرض السيطرة على الموقف وإيصال المتهم الى العدالة".
وأشار البيان إلى أنه "رغم محاولة المفارز المتواجدة بتهدئة الموقف لكن هؤلاء الأشخاص استمروا بعملية الرمي بالسلاح الحي، هذا وبعد عمل أمني متواصل لساعات من قبل الأجهزة الأمنية وشرطة كربلاء ونتيجة للتدخل الشخصي لقائد شرطة كربلاء اللواء أحمد علي زويني، تمكنا من إنقاذ حياة الرهائن واعتقال المتهمين الاثنين".
ويعد الأمن والسيطرة على السلاح المنفلت أعقد وأكبر التحديات الأمنية التي تواجه حكومة الكاظمي فضلاً عن التعقيدات الأخرى في مجال الاقتصاد والسياسة الخارجية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjMg جزيرة ام اند امز