"ضحايا الهمجية المتهورة".. البابا يدعم أيزيديي العراق
عبر قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عند دعمه الشديد للأقلية الأيزيدية، خلال زيارته التي يجريها للعراق.
ووصف البابا فرنسيس، في كلمة ألقاها عقب وصوله إلى العراق الجمعة، الهجمات التي تعرضت لها الأقلية الأيزيدية على يد تنظيم داعش الإرهابي في العراق بـ"الهمجية المتهورة وعديمة الإنسانية".
- الرئيس العراقي يستقبل بابا الفاتيكان بقصر بغداد
- بالصور.. بابا الفاتيكان يصل العراق في "زيارة تاريخية"
وقال البابا في القصر الرئاسي في بغداد، خلال لقائه الرئيس برهم صالح: "لا يسعني إلا أن أذكر الأيزيديين، الضحايا الأبرياء للهمجية المتهورة وعديمة الإنسانية".
وتابع: "لقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر".
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، استقبل، الجمعة، قداسة البابا فرنسيس، بقصر بغداد.
ووصل البابا فرنسيس إلى مطار العاصمة العراقية بغداد، قادما من مطار فيوميتشينو بالعاصمة الإيطالية روما، في زيارة تاريخية للبلد الذي يئن من الاضطرابات والعمليات الإرهابية.
وبدأ زيارته بلقاء رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بقاعة الشرف بمطار بغداد.
وتحمل زيارة البابا إلى العراق شعار "أنتم جميعكم إخوة" المقتبس من عنوان رسالته الحبرية الأحدث "جميعنا إخوة"، الصادرة خريف 2020.
رمزية تستبطن امتدادا لـ"وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" التي وقعها مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في فبراير/شباط 2019.
الزيارة تحمل أيضا رسالة تضامن مع الطوائف المسيحية في العراق، من كلدان وآشوريين وسريان وغيرهم، والتي تعتبر من أقدم الكنائس المسيحية في الشرق والعالم على الإطلاق.
كما أنها تستبطن وفاء من البابا بتحقيق رغبة سلفه البابا يوحنا بولس الثاني الذي خطّط عام 2000 لزيارة إلى العراق، بهدف الحج إلى مسقط رأس النبي إبراهيم، ضمن رحلته إلى الأراضي المقدسة مطلع الألفية.
لكن النظام العراقي السابق أعلن، في تلك الفترة، عن عدم قدرته على تنظيم الزيارة، بسبب ظروف الحصار الذي كان مفروضا على البلاد.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuMTI5IA==
جزيرة ام اند امز