العراق يطيح بقائدين بارزين لداعش في نينوى
أعلنت سلطات الأمن العراقية، اليوم الإثنين، أنها أطاحت باثنين من أعتى قادة تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوى شمال البلاد.
وكشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة بالعراق، اللواء يحيى رسول، إن القياديين اعترفا بمسار أعمالهما الإرهابية في العراق، مشيرا إلى تدرجهما في مستويات القيادة بتنظيم داعش الإرهابي.
وذكر رسول، في بيان، أن اعتقال القياديين، يأتي ضمن العمليات الاستخباراتية التي تنفذها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، التي تمكنت من إلقاء القبض على العنصرين الإرهابيين، وهما مطلوبان لانتمائهما لعصابات تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف اللواء يحيى رسول أنه، من خلال التحقيقات اعترف الإرهابي الأول، أنه عمل بما يسمى "ديوان الجند لواء الغرباء"، ثم اشترك بعده بـ"غزوات" في جبال مكحول، ومن ثم تمت ترقيته إلى منصب ما يسمى "إداري كتيبة عمر بن الخطاب"، واشترك بمعركة الموصل القديمة ضد القوات الأمنية المحررة للمدينة، وفي عام ٢٠١٩ عاد إلى بغداد، لغرض استطلاع الأوضاع وجمع المعلومات، وتنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة، وهناك تم القبض عليه.
أما الإرهابي الثاني -وفق بيان قوات الأمن العراقية- فقد عمل بما يسمى "ديوان الشرطة" في التنظيم الإرهابي، وبعد ذلك تم اختياره للمشاركة في "الغزوات الإرهابية"، بجبال مكحول بمحافظة صلاح الدين، وبعد انتهاء المعارك عاد إلى مدينة الموصل، ليكلف بمهاجمة القوات الأمنية المنضمة لعمليات تحرير المدينة.
وختم رسول بيانه بأن القياديين الإرهابيين، تم بحقهما "اتخاذ الإجراءات القانونية، لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من أعمال إجرامية ضد الإنسانية".
ويأتي إعلان العملية ضد الإرهابيين، بعد ساعات قليلة من إعلان السلطات الأمنية العراقية عن مقتل 6 عناصر من تنظيم داعش خلال غارة جوية استهدفت وكراً لهم في محافظة نينوى.
وتأتي تلك الضربات ضمن سلسلة عمليات عسكرية شنتها القوات العراقية جاءت "ثأراً للشهداء الذين وقعوا في حادثة حاوي العظيم".
وكان تنظيم داعش نفذ هجوما في الـ 21 من شهر يناير/كانون الثاني الحالي، هو الأعنف منذ شهور، استهدف قوات الجيش العراقي في ناحية العظيم بمحافظة ديالى، ما أسفر عن مقتل 11 جندياً.
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA= جزيرة ام اند امز