سقوط "خلية الإتاوات".. ضربات عراقية جديدة لداعش
وجهت السلطات العراقية ضربة أمنية جديدة لتنظيم داعش الإرهابي بضبط إحدى خلاياه المختصة بـ"جمع الإتاوات" في نينوى.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم السبت، القبض على خلية تجمع الإتاوات غربي نينوى (400 كم شمالي بغداد)، والتي تشمل 4 إرهابيين يفرضون على المواطنين دفع الأموال لتمويل عصابات داعش وعملياتهم الإرهابية.
ووفق بيان الخلية "جرى تدوين أقوالهم أصولياً بعدما اعترفوا بتهديد وترهيب العديد من المواطنين وأخذ الأموال منهم بالقوة وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
وفي عملية أخرى، أكد مصدر أمني عراقي مقتل 3 عناصر من داعش بعد إحباط هجوم إرهابي في قاطع مطيبيجة شرقي صلاح الدين (180 كم شمالي بغداد).
ونقلت وكالة "شفق نيوز"، اليوم، عن المصدر قوله إن "عناصر داعش تعرضت أمس لنقاط وربايا تابعة للفوج الثاني-اللواء 95 من قوات الجيش العراقي التابعة لعمليات صلاح الدين في منطقة مطيبيجة، وتصدت لها قوات الجيش".
وبالتزامن مع ذلك وصلت قوة كبيرة من عمليات صلاح الدين لإسناد القطعات وطاردت المهاجمين لمسافات طويلة وتمكنت من قتل ثلاثة منهم بعد ضربات كثيفة بالأسلحة المتوسطة.
وأضاف أن "الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة جنود خلال التعرض".
وتعد مناطق "مطيبيجة" أخطر وأصعب بؤر مسلحي داعش الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين والتي يطلق عليها تسمية "إمارة الشر" التي ما زالت معقلاً للتنظيم ومنطلقا للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين.
وشهد قاطع مطيبيجة على مدار الأعوام الماضية عمليات أمنية وضربات جوية كثيفة، إلا أنها لم تسفر عن تطهير القاطع من الأوكار والجيوب والأنفاق التي تتحصن بها الجماعات المسلحة منذ سقوط النظام السابق عام 2003.
وكان تنظيم داعش اتخذ من مدينة الموصل عاصمة لخلافته المزعومة قبيل استردادها من القوات الأمنية في عام 2017.
واستغرقت معارك تحرير مدينة الموصل نحو تسعة أشهر، خاضت خلالها القوات العراقية أشرس المعارك في تاريخها العسكري الحديث، والتي خلفت آلاف الضحايا فضلاً عن خسائر مادية كبيرة على مستوى البنى التحتية والممتلكات العامة.