«عين الأسد» تحت القصف.. هجوم على قاعدة أمريكية بالعراق
كشفت مصادر أمنية، الثلاثاء، عن أن الدفاعات الجوية الأمريكية بقاعدة عين الأسد غربي العراق تصدت لهجوم صاروخي.
وحسب وسائل إعلام عراقية فإن الصاروخ الذي أطلق على قاعدة عين الأسد جاء من صحراء الأنبار.
وتزامن القصف مع إطلاق إيران دفعة صاروخية باتجاه إسرائيل، عقب تحذيرات أمريكية من هجوم وشيك.
وتعد قاعدة عين الأسد التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وكانت عرضة للهجمات بالطائرات المسيرة من قبل الفصائل العراقية المسلحة المرتبطة بإيران.
وفي تصريحات سابقة، كشف مصدر عسكري رفيع المستوى في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق بدأت منذ أسبوع، زيادة عدد منظومات الدفاع الجوية في قاعدة عين الأسد تحسباً لهجمات تشنها جماعات مسلحة مدعومة من إيران.
وقال المصدر العسكري إن "القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي في العراق قامت الليلة الماضية بسلسلة إجراءات أمنية وعسكرية من بينها زيادة عدد منظومات الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد كإجراء وقائي ضد هجمات محتملة تشنها جماعة عراقية مدعومة من إيران".
وأواخر 2021، أعلن العراق أنّ وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى، وأنّ مهمة التحالف الدولي باتت استشارية وتدريبية فقط، وفي هذا الإطار لا يزال 2500 جندي أمريكي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.