الإعدام لاثنين مدانين في أعنف مجازر العراق.. ضابط ومخبر
أعلنت محكمة جنايات بابل العراقية، اليوم الأحد، الحكم بالإعدام شنقاً على ضابط برتبة مقدم، والمخبر الذي أوشى كيداً في أعقاب التحقيق بمجزرة جبلة.
وذكر القضاء العراقي، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، أن "الضابط برتبة مقدم، المحكوم بالإعدام، منسوب لاستخبارات وزارة الداخلية العراقية، والمخبر هو ابن شقيق المجنى عليه وزوج ابنته".
وأوضح البيان أن المتهمين الآخرين ستتم محاكمتهم في وقت لاحق.
كانت محكمة تحقيق الحلة في محافظة بابل (وسط العراق)، قد أحالت في يناير/كانون الثاني الماضي، المتهمين بجريمة جبلة على محكمة جنايات بابل لإجراء محاكمتهم، وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.
وتعاقب المادة (406) من قانون العقوبات العراقي بالإعدام أو السجن المؤبد، كل من قتل نفساً عمداً أي "مع سبق الإصرار أو الترصد"، عبر استعمال مادة سامة أو مفرقعة أو متفجرة، أو إذا كان القتل لدافع "دنيء" أو مقابل أجر، أو اذا استعمل الجاني طرقاً وحشية في ارتكاب الفعل.
ووثقت محكمة تحقيق الحلة، الشهر الماضي، اعترافات 13 متهما عن جريمة قتل عائلة كاملة في منطقة الرشايد في محافظة بابل، على خلفية قتل ما لا يقل عن 20 شخصا في بلدة جبلة وغالبيتهم من الأطفال والنساء بسبب خلاف اجتماعي، صُنفت واحدة من ضمن أعنف المجازر التي شهدها العراق مؤخراً.