بالصور.. أطباء نفسيون يساعدون المعاقين من ضحايا داعش الموصل
اليأس يهاجم الطالب العراقي أحمد خلف وهو يرقد في مستشفى بعد أن فقد ساقه عندما أصيب أثناء فراره بحياته من متشددي "داعش" في الموصل
يهاجم اليأس الطالب العراقي أحمد خلف وهو يرقد في مستشفى بعد أن فقد ساقه عندما أصيب بشظية صاروخ أثناء فراره بحياته من متشددي "داعش" في الموصل.
لكن الطبيب النفسي كرم سعد قدم النصح للطالب البالغ من العمر 20 عاما قائلا: "أنت شخص قوي، لا تكن خائفا".
وكان الطبيب يروي كيف خرجت أسرة خلف من المنزل للفرار من منطقة الحرب في غرب الموصل قبل 3 أسابيع لكن الصاروخ ضرب منطقة قريبة منهم.
ويحاول خلف تقبل اضطرار الأطباء لبتر ساقه اليمنى من فوق الركبة. ويخضع الشاب لعلاج نفسي من الصدمة، وهو أمر غير معتاد في العراق، لمساعدته على التكيف مع إعاقته الجديدة.
وقال خلف للطبيب النفسي: "الجلسات النفسية ساعدتني، لكن تهاجمني أفكار بشأن ما حدث لي ولأبي وأخي. إنها تأتي مرارا".
وأضاف قائلا: "ما أدري بشيء عن المستقبل، لكن إن شاء الله أحاول أرجع للمدرسة وأكمل دراستي، ونتمنى ترجع الحياة (إلى طبيعتها) مرة ثانية".
وقالت مارلين سيوني المتحدثة باسم هانديكاب: "في مواجهة أزمة بهذا الحجم قد تجد المنظمات الإنسانية صعوبات في تلبية كل الحاجات".
وقال سعد الذي تخرج في جامعة الموصل قبل اجتياح "داعش" للمدينة: "المجتمع العراقي شوية ما عنده تعلق للعلاج النفسي.. دائما يفكرون أن العلاج النفسي خاص فقط بالحالات العقلية الصعبة".
وفي مركز متخصص تديره اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أربيل يحتاج المرضى إلى الانتظار شهرين لتلقي العلاج.
وتحاول العيادة في أربيل الاستعانة بمزيد من المتخصصين للمساعدة في علاج 210 حالات من الموصل وما حولها في محافظة نينوى.
ومن الذين يتدربون على معاودة المشي أحمد عمار، وهو فني سيارات وأب لـ5 أبناء، كان يتولى مسؤولية "مرأب" للسيارات في غرب الموصل.
وقال عمار وهو يتدرب على ساق صناعية في مستشفى في أربيل: "فتحت باب الجراج وانفجرت عبوة ناسفة".
وتابع: "قطعوا قدمي من الكاحل وثبتوا قدما صناعية، لكن تعرضت لغرغرينا وقطعوا ساقي من الركبة" داعش "هو من زرع العبوة الناسفة".
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA== جزيرة ام اند امز