العراق يكشف حقيقة زيادة صادراته من النفط
تقرير إعلامي أورد تصريحات لوزير النفط العراقي بشأن اتفاق وشيك مع مجموعة أوبك+ لزيادة صادرات البلاد من الخام
نفت وزارة النفط العراقية، الخميس، تقريرا إعلاميا أورد تصريحات لوزير النفط إحسان عبدالجبار بشأن اتفاق وشيك مع مجموعة أوبك+ لزيادة صادرات البلاد من الخام.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الحكومية عن عبدالجبار قوله لصحيفة الصباح اليومية المملوكة للدولة إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق قريبا مع مجموعة أوبك+ بشأن زيادة صادرات بلاده من الخام.
وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط لرويترز: "وزير النفط لم يدل بهذا التصريح ولم يلتق بمراسل الصحيفة".
أضاف "العراق ملتزم باتفاق أوبك+ ويعمل مع المنتجين الأعضاء من أوبك ومن خارجها على مواجهة التحديات التي تواجه الأسواق النفطية العالمية ومنها انتشار كوفيد-19 والذي تسبب في خفض الطلب العالمي على النفط".
وأخفق العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، في السابق بالالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج نفط أوبك+، ليضخ ما يفوق أهدافه للإنتاج منذ الاتفاق الذي وٌقع للمرة الأولى في 2016 بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا.
الاقتصاد العراقي المنهك
ويضغط انخفاض الصادرات الناجم عن تخفيضات أوبك+ على الأوضاع المالية للعراق، ويشكل تحديا للحكومة التي تواجه صعوبات لمعالجة تداعيات سنوات من الحرب وتفشي الفساد. ويعول العراق على النفط لتمويل 97% من ميزانيته الحكومية.
والاقتصاد وقطاع النفط في العراق منهكان بفعل سنوات من الحروب والعقوبات ومواجهات مع متشددين إسلاميين بعد الغزو الأمريكي.
وتشكو بغداد من أنها تكافح لإحياء صناعة النفط التي تعاني من ركود، في الوقت الذي يستفيد فيه بقية أعضاء أوبك ويعززون حصصهم السوقية.
وبلغ إجمالي صادرات العراق في المتوسط 2.6 مليون برميل يوميا في أغسطس/ آب، انخفاضا من 2.763 مليون برميل يوميا في يوليو تموز.
وتخفض أوبك+ الإنتاج منذ يناير/ كانون الثاني 2017 للمساعدة في دعم الأسعار وخفض مخزونات النفط العالمية.
ورفعت التخفيضات إلى مستوى قياسي عند 9.7 مليون برميل يوميا من مايو/أيار إلى يوليو/تموز بعد تهاوي الطلب بسبب أزمة فيروس كورونا.