ألمانيا: العراق يؤيد بقاء جنودنا على أراضيه
ماس أكد مجددا أن ألمانيا ستحترم "على الدوام سيادة العراق" ولا سيما إذا طلبت بغداد في نهاية المطاف رحيل القوات الأجنبية.
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء، أن الحكومة العراقية تؤيد بقاء الجنود الألمان على أرضها ضمن التحالف الذي يقاتل تنظيم داعش.
وقال ماس متحدثا في مجلس النواب: إن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي أبلغ ممثلي الحكومة الألمانية بأن "بغداد مهتمة جدا باستمرار الالتزام الدولي"، كما "أيدت كذلك خلال محادثات جرت معنا بقاء الجيش الألماني في العراق".
وأعلن الجيش الألماني في 7 يناير/كانون الثاني سحب جزء من جنوده المنتشرين في العراق لمهمات تدريب، ونقلهم إلى الأردن والكويت، بسبب التوتر في المنطقة على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أمريكية قرب بغداد.
وتنشر برلين حاليا نحو 120 عسكريا في العراق في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، يتولون بشكل أساسي مهام تدريب القوات العراقية.
لكن ماس أكد مجددا أن ألمانيا ستحترم "على الدوام سيادة العراق" ولا سيما إذا طلبت بغداد في نهاية المطاف رحيل القوات الأجنبية.
لكنه تابع: "نوصي بتمكيننا من مواصلة الدعم الذي قدمناه حتى الآن لأننا نعتقد أن أي أمر آخر سيسهم في انعدام الاستقرار في العراق".
ودعا البرلمان العراقي في 8 يناير/كانون الثاني الحكومة إلى "إنهاء تواجد أي قوات أجنبية" بما فيها القوات الأمريكية وعددها 5200 جندي.