إصابة 6 عسكريين بهجوم صاروخي على معسكر التاجي شمالي بغداد
ضابط بالجيش يؤكد أن "المعلومات الأولية للاستخبارات تشير إلى وقوف مليشيات الحشد الشعبي خلف الهجوم"
أعلن مسؤول عسكري عراقي إصابة ضابط و5 جنود بجروح إثر تعرض قاعدة التاجي العسكرية شمالي بغداد، لقصف صاروخي.
وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة مقدم لـ"العين الإخبارية" مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "تعرضت قاعدة التاجي إلى هجوم بصاروخي كاتيوشا، سقط أحدهما في بوابة القاعدة والآخر وسطها، وأسفر الهجوم عن إصابة ضابط و5 جنود عراقيين".
ولفت إلى أن "القوات العراقية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في محيط القاعدة بعد سقوط الصواريخ بحثا عن المهاجمين".
وأشار الضابط إلى أن "المعلومات الأولية التي حصلت عليها الاستخبارات العسكرية تشير إلى وقوف مليشيات الحشد الشعبي خلف الهجوم".
وأوضح أن "المليشيات استخدمت البساتين والمناطق الزراعية الكثيفة لشن هجومها بعيدا عن أعين طيران التحالف الدولي الذي يجوب سماء المنطقة".
يأتي ذلك بعد نحو 10 أيام من نفي الجيش العراقي وقوع ضربة جوية على قافلة طبية في المعسكر ذاته.
وكان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي نفى، في ٤ يناير/كانون الثاني الجاري، تنفيذ أي ضربات جوية قرب قاعدة التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وجاء النفي الرسمي العراقي بعد أنباء عن ضربات جوية استهدفت فصيلا من مليشيا الحشد الشعبي قرب قاعدة التاجي شمالي بغداد، قيل إنها أسفرت عن مقتل ٦ أشخاص وإصابة ٣ آخرين بجروح بالغة.
وأعلن الجيش العراقي، الأحد الماضي، إصابة ٤ أفراد من سلاح الجو بينهم ضابطان بعد سقوط ٨ صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد العسكرية في محافظة صلاح الدين.
ويقع معسكر تاجي على بعد ٨٥ كيلومترا شمالي بغداد، ويعد إحدى القواعد العسكرية العراقية الكبيرة التي تحتضن مطارا وقاعدة عسكرية ضخمة ومركز تدريب كانت في الماضي إحدى قواعد الحرس الجمهوري العراقي في عهد نظام حزب البعث السابق.
وأعلن الجيش العراقي، الأحد الماضي، إصابة 4 أفراد من سلاح الجو، بينهم ضابطان بعد سقوط 8 صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد العسكرية في محافظة صلاح الدين.
وقاعدة بلد أكبر قاعدة جوية في العراق تبعد 64 كلم شمال بغداد أنشئت في منتصف الثمانينيات من قبل شركات يوغوسلافية.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز