الإمارات توقع عقد إنشاء 5 محطات كهروشمسية في العراق
وقع العراق مع الجانب الإماراتي، الأربعاء، عقد بناء 5 محطات كهروشمسية لتوليد الطاقة، بحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وذكرت وزارة النفط عبر موقعها على منصة التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، في بيان أن "العراق والإمارات يوقعان عقد بناء 5 محطّات كهروشمسية لتوليد الطاقة برعاية وحضور الكاظمي".
ولاحقاً قال وزير النفط إحسان عبد الجبار، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي ورئيسة الهيئة الوطنية للاستثمار سها داود نجار، إن "العراق التزم بعدة برامج لتنفيذ مشاريع للطاقة النظيفة".
- تشمل 11 محورا.. شراكة بين الإمارات والعراق في التحديث الحكومي
- "مكافأة مغرية" لمن يقود العراق نحو أمواله المهربة
وأضاف عبد الجبار، أن "مشروع بناء 5 محطّات كهروشمسية لتوليد الطاقة ستليه مشاريع أخرى، وأن العراق يعمل على توليد 7500 ميجاوات من الطاقة المتجددة".
من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، خلال المؤتمر: "ملتزمون بتنفيذ أكبر مشروع للمحطات الكهروشمسية في العراق". كما أعلن "استعداد الإمارات لتلبية حاجة البلاد من الطاقة المتجددة".
بدورها، أوضحت رئيس هيئة الاستثمار، أن عقد تنفيذ المحطّات الكهروشمسية "سيعمل على توليد ألفي ميجاوات، وهو ما سيساهم في تلبية 20% من الحاجة المخطط لها للطاقة المتجددة".
وجرت، الأربعاء، وبرعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مراسم توقيع عقد تشييد خمس محطّات لتوليد الطاقة الكهربائية بالاستفادة من الطاقة الشمسية، بين وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار عن الجانب العراقي، وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) عن الجانب الإماراتي.
وكان وزير النفط إحسان عبد الجبار، قد صرح في وقت سابق بأن "بغداد بصدد توقيع عقد مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة إنتاجية 1000 ميجاوات، وذلك ضمن مساعي الحكومة العراقية لحل أزمة نقص الكهرباء التي تعانيها البلاد".
وبحسب بيان لوزارة النفط العراقية فقد أكد عبد الجبار لدى استقباله وزير الطاقة والبنى التحتية بدولة الإمارات سهيل محمد المزروعي أن "هذه الزيارة تتضمن بحث تطوير حجم آفاق التعاون الثنائي في قطاع النفط والطاقة، والتوقيع على عقد للطاقة المتجددة بين وزارة الكهرباء مع مصدر الإماراتية لتوليد 1000 ميجاوات".
ويعاني العراق نقصاً في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصاراً عليه، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003، ما دفع البلاد إلى استيراد الطاقة الكهربائية من إيران لتعويض بعض النقص في الكهرباء التي تشهد انقطاعا لساعات طويلة خاصة في مناطق وسط وجنوب البلاد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.