إغاثة الموصل والمصالحة أبرز ملفات جوتيريس إلى العراق
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، يدعو العالم إلى تضامن أكبر مع سكان الموصل بعد تعرضهم لمعاناة استمرت 3 سنوات تحت حكم داعش
حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الجمعة، إلى تضامن دولي أكبر مع سكان الموصل بعد تعرضهم لمعاناة استمرت 3 سنوات تحت حكم تنظيم داعش الإرهابي.
وقال جوتيريس، للصحفيين خلال تفقده مخيم "حسن شام" الذي يستقبل العراقيين الفارين من المدينة: "هؤلاء الناس عانوا الأمرين ولا يزالون يعانون. نحتاج لتضامن أكبر من المجتمع الدولي" معهم.
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فرّ أكثر من 200 ألف شخص من الموصل تحت وطأة المعارك الدائرة بين القوات العراقية وحلفائها وبين تنظيم داعش لطرد الأخيرة من آخر جيوبه بالمدينة التي احتلها 2014.
وفي أول زيارة يقوم بها للعراق منذ توليه منصبه، قال جوتيريس إنه يزور العراق للإعراب عن تضامنه مع الشعب والحكومة والمؤسسات في هذه اللحظة التاريخية بالنسبة للبلاد.
وخلال مؤتمر مؤتمر صحفي مشترك عقده في بغداد، مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال إن العراق في "المراحل الأخيرة من حربه ضد الإرهاب. نشعر بالأمل القوي في أن يتم استكمال تحرير الموصل قريبا من قبضة داعش، وفي الوقت نفسه أشعر بالتفاؤل الشديد إزاء الالتزام الذي عبر عنه رئيس الوزراء تجاه حماية المدنيين وسير العمليات العسكرية مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وناشد المجتمع الدولي دعم العراق في المجال الإنساني وأيضا فيما يتعلق بنشر الاستقرار وإعادة الإعمار وبناء المؤسسات العراقية.
كما بحث الأمين العام مع رئيس الوزراء العراقي أهمية ضمان المحاسبة على الجرائم المرتكبة من قبل تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، اهتم الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة الأطراف في العراق إلى عمل مصالحة وطنية بعد تحرير الموصل، و"خلق ظروف ملائمة للحياة الطبيعية في دولة تشعر جميع المجتمعات فيها بالانتماء والاحترام".
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز