واشنطن تحقق رسميا في قتل مدنيين بالموصل
الجنرال جوزيف فوتيل قال إن تحقيقا في انفجار بمدينة الموصل العراقية انتقل من مجرد تقييم إلى تحقيق رسمي.
قال رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، إن تحقيقاً في انفجار وقع في 17 مارس/آذار في مدينة الموصل العراقية ويُعتقد بأنه أودى بحياة عشرات المدنيين انتقل من مجرد تقييم إلى تحقيق رسمي.
وأضاف الجنرال جوزيف فوتيل، خلال جلسة بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، أنه "سيكون هناك نهج رسمي على نحو أكبر للبحث في تفاصيل هذا الأمر بقدر ما نستطيع لتحديد ما حدث والحقائق المحيطة به ثم تحديد المسؤولية وبعد ذلك بالتأكيد استخلاص الدروس المستفادة من ذلك".
وأقر قائد القوات الأمريكية في العراق، الثلاثاء، بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ربما كان له دور في الانفجار، لكنه قال إن تنظيم داعش الإرهابي يتحمل المسؤولية أيضاً.
وقال اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند، في إفادة صحفية بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من العراق، إن "تقييمي الأولي هو أنه ربما كان لنا دور في هذه الخسائر البشرية، الآن هذا ما لا أعلمه.. ما لا أعلمه هو هل جمعهم العدو هناك؟ لا نزال نحتاج لإجراء بعض التقييمات".
وظهرت عدة روايات منذ انفجار يوم 17 مارس/ آذار في حي الجديدة بغرب الموصل، حيث تخوض القوات العراقية مدعومة بضربات جوية أمريكية قتالاً لإخراج التنظيم من ثاني أكبر مدينة بالبلاد.
ويوجد محققون في المدينة، لتحديد ما إذا كان الانفجار نجم عن ضربة جوية للتحالف أم متفجرات تخص تنظيم داعش.
ودمر الانفجار مباني وربما تسبب في مقتل أكثر من 200 شخص.
وقال تاونسند "انطباعي الأول هو أن العدو له يد في ذلك، وأيضاً يوجد احتمال أن تكون للضربة التي وجهناها دور".
ومضى يقول "أعتقد أنه سيكون نوع من التداخل على الأرجح ولكن.. لا أستطيع حقاً أن أقطع بذلك وعلينا فقط الانتظار لحين انتهاء التحقيق".