العراق سيلتزم باتفاق أوبك رغم سعيه لزيادة التصدير
إجمالي الطاقة الإنتاجية للعراق بلغ 5 ملايين برميل يوميا، بما في ذلك 4.6 مليون برميل يوميا من الجنوب.
قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، الاثنين، إن بلاده ستلتزم باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده أوبك، على الرغم من أنها تعمل جاهدة لزيادة طاقتها التصديرية للنفط من الشمال والجنوب.
وأبلغ اللعيبي مؤتمرا في لندن أن إجمالي الطاقة الإنتاجية للعراق بلغ 5 ملايين برميل يوميا، بما في ذلك 4.6 مليون برميل يوميا من الجنوب.
واضطر العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلى تقييد إنتاجه يما يتفق مع تعهدات أوبك بخفض إمداداتها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، ضمن اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة.
وحسب رويترز علّق اللعيبي قائلا إن "العراق أوضح في كل مرة وفي كل مناسبة أنه سيلتزم بإعلانات أوبك بروح طيبة وراضية.. نحن عازمون على أن نصل إلى طاقة تصديرية قدرها 5 ملايين برميل يوميا بنهاية هذا العام".
وأدت تخفيضات الإنتاج التي اضطلعت بها أوبك إلى زيادة الأسعار، التي تجاوزت الأسبوع الماضي 71 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2014. ووصف اللعيبي الأسعار بأنها "معقولة" إلى الآن.
وأضاف أن العراق يأمل في زيادة الإنتاج من حقول نفط كركوك في شمال البلاد إلى أكثر من المثلين بمساعدة بي.بي.
وقال العراق الشهر الماضي إنه وقع مذكرة تفاهم مع بي.بي لزيادة الطاقة الإنتاجية في الحقول.
وبينما تقبع الصادرات القادمة من الجنوب عند مستويات قياسية يظل الإنتاج في شمال العراق منخفضا، بعد أن تراجع في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، عندما استعادت القوات العراقية السيطرة على حقول النفط من مسلحين أكراد كانوا هناك منذ عام 2014.
وكان لذلك أثر تمثل في زيادة مستوى التزام العراق بتخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك خلال الأشهر الأخيرة.
وقال الوزير إن سوق النفط تقترب من "الاستقرار الجيد"، وإن العراق يضخ ما يتراوح بين 4.35 و4.36 مليون برميل يوميا من النفط.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز