وزارة الدفاع العراقية تؤكد استمرار التحضيرات للمرحلة الثانية من معركة الموصل، وتتوعد "داعش" بـ"جولة مزلزلة"، واستهداف خلاياه النائمة.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، صباح الأحد، أن المرحلة الثانية من معركة استعادة الموصل، سيتخللها خطط لضرب خلايا تنظيم "داعش" النائمة في المناطق المحررة، كما ستكون "جولة مزلزلة" للإرهابيين.
وقال مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة إبراهيم الخفاجي، إن تحضيرات المرحلة الثانية من المعركة مستمرة، نافياً أي "أنباء إعلامية تحدثت عن إيقاف العمليات العسكرية بسبب الظروف الجوية".
وأوضح الخفاجي أن "خطط المعركة المقبلة ستستهدف ضرب الخلايا النائمة لداعش في المناطق المحررة بالاعتماد على معلومات استخبارية دقيقة"، حسب ما نقلته وكالة العراق المركزية للأنباء.
وأضاف أن “اهم ما يميز معارك تحرير الموصل هو التعاون الوثيق بين الأهالي والجيش العراقي، حيث تم إلقاء القبض على العشرات من الدواعش بعد معلومات من أهالي المناطق المحررة”.
وبشأن المرحلة الثانية من عمليات تحرير الموصل، أكد الخفاجي، أن “التحضيرات للجولات المقبلة ستكون مزلزلة لداعش الذي سيتلقى هزائم ساحقة”.
وشهدت معركة الموصل، التي بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الثاني، تباطؤا خلال الفترة الأخيرة بعد تحقيق القوات العراقية المشتركة انتصارات إستراتيجية حول المدينة التي تعد أكبر وآخر معاقل "داعش" في العراق.
ويرجع تباطؤ تقدم الجيش العراقي إلى اقترابهم أكثر فأكثر من الأحياء المكتظة بالسكان، وسط مخاوف من سقوط ضحايا بين المدنيين أو من موجة نزوح كبيرة، حيث يعيش نحو مليون عراقي في أحياء الموصل معظمهم يتمركز في شرق المدينة.