القوات العراقية تتقدم صوب وسط الموصل القديمة
أكثر من 45 ألف شخص نزحوا من الجانب الغربي، وكثير منهم توجهوا إلى مخيمات لاستقبالهم
أعلن الجيش العراقي أنه شن، الأحد، هجوما جديدا للتقدم صوب مدينة الموصل القديمة الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح العميد يحيي رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للتلفزيون الحكومي، أن القوات العراقية تشق طريقها صوب وسط المدينة القديمة على الضفة الغربية لنهر دجلة، متقدمة من الجنوب والجنوب الغربي.
وسيطرت القوات العراقية وحلفاؤها على الجانب الشرقي من الموصل في يناير/ كانون الثاني بعد 100 يوم من القتال، وشنت عملية عسكرية في 19 فبراير/شباط الماضي لاستعادة الجانب الغربي.
وتوقف تقدم القوات في غرب الموصل خلال اليومين الماضيين بسبب الأحوال الجوية السيئة.
وأمس السبت، صرح الجنرال ريك أوريبي، نائب قائد قوات التحالف البرية في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق، أن القوات العراقية تتقدم بحسب الخطة في معركتها لاستعادة السيطرة على الموصل، إلا أن القتال يصبح أكثر ضراوة مع استمرار هذا التقدم.
وأضاف "نسير وفق الجدول الزمني بشكل جيد، ونحن واثقون بأن العراقيين يتعلمون كل يوم، كما أننا واثقون بأنهم سيواصلون تقدمهم بشكل جيد".
ويعاون الجيش العراقي في القتال الشرطة العراقية والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش وميليشيا الحشد الشيعي الموالية لإيران.
وإذا ما تم للقوات العراقية السيطرة على كامل الموصل، فستكون هزيمة ونهاية لجناح تنظيم داعش الإرهابي في العراق، والذي أعلن أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، أنه جزء مما أسماها بدولة الخلافة.
وعلى وقع المعارك، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، أن أكثر من 45 ألف شخص نزحوا من الجانب الغربي، وكثير منهم توجهوا إلى مخيمات أقيمت في محيط المدينة لاستقبالهم.
ووفق المنظمة، فإن هذا هو إجمالي العدد منذ بدء المعارك الشهر الماضي.