مفاجأة جديدة بشأن هجوم أربيل.. نوعية الصواريخ الإيرانية
كشف وزير داخلية كردستان العراق أن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت مدينة أربيل قبل أيام "ذكية وعابرة للحدود" وتُستخدم في حالات الحرب.
وقال وزير الداخلية في إقليم كردستان العراق ريبر أحمد، في تصريحات صحفية خلال حضوره للبرلمان العراقي، إن "قصف أربيل تجاوز على السيادة العراقية وخرق للاتفاقيات ومعاهدات حسن الجوار".
لكن الوزير ريبر ثمن "الموقف الوطني للبرلمان العراقي وتضامنه مع الإقليم" .
وأشار إلى أن "الموقع المستهدف خلال القصف الإيراني هو موقع مدني لإقامة مستثمر كردي عراقي معروف على مستوى العراق".
ولفت إلى أن إقليم كردستان منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف في أربيل.
وأضاف: "طالبنا البرلمان العراقي بتشكيل لجنة للتحقيق بشأن القصف تشارك فيها أطراف عراقية وأممية".
وفجر الأحد الماضي، تعرضت مدينة أربيل لقصف بصواريخ إيرانية لم تسفر عن وقوع إصابات بحجة استهداف مقرات إسرائيلية في المحافظة.
وكان العراق استدعى سفير إيران ببغداد إيرج مسجدي، على خلفية شن الهجمات الصاروخية، حيث قالت الخارجية العراقية، في بيان، إنها أبلغت السفير احتجاج بغداد على القصفِ الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق وما تسبّب به من خسائر مادّية، وأضرار بمنشآت مدنيّة ومساكن للمواطنين، علاوة على بث الخوف بين سُكان تلك المناطق.
وجددت الخارجية العراقية إدانتها للانتهاك السافر الذي طال سيادة وأراضي الدولة، مؤكدة أن مواقفَ كهذه لن تكون سوى عامِل خرقٍ لمبادئ حُسن الجوار وستلقيّ بظلالها على مشهد المنطقةِ لتزيده تعقيداً.
من جهته، أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي أن "الاعتداء بالصواريخ الذي انطلق من الأراضي الإيرانية واستهدف مدينة أربيل العراقية يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار".
وفي وقت سابق نفى مسؤولو حكومة إقليم كردستان وجود أي قاعدة استخبارات إسرائيلية في المنطقة، مضيفاً أن "المقر الذي تم استهدافه في أربيل مدني وليس قاعدة إسرائيلية".
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز