البرلمان العراقي يقيل محافظ نينوى بعد غرق عبارة الموصل
البرلمان العراقي وافق، الأحد، على إقالة محافظ نينوى بعد غرق عبارة كانت تحمل أضعاف طاقتها من الركاب في الموصل، ما أسفر عن مقتل 90 شخصا.
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن البرلمان العراقي وافق، الأحد، على إقالة محافظ نينوى بعد غرق عبارة كانت تحمل أضعاف طاقتها من الركاب في الموصل عاصمة المحافظة، ما أسفر عن مقتل 90 شخصا على الأقل.
- انتفاضة شعبية في الموصل ضد تدخلات إيران وفساد المسؤولين
- مليشيات إيران تواصل نهج داعش.. نهب وتدمير لآثار الموصل
وغرقت العبارة، التي كانت تقل عائلات إلى موقع ترفيهي على جزيرة في نهر دجلة، الخميس، ولم يتمكن الكثير من النساء والأطفال على متن العبارة من السباحة.
ومنذ طرد تنظيم داعش الإرهابي من الموصل قبل نحو عامين زاد الاستياء من مزاعم فساد مع توقف عمليات إعادة بناء المدينة المدمرة.
وتدافع عشرات المحتجين الغاضبين نحو الرئيس العراقي ومحافظ نينوى، الجمعة، مما اضطرهما لمغادرة موقع غرق العبارة.
ورشق الحشد سيارة المحافظ نوفل حمادي السلطان بالحجارة والأحذية لتنطلق مسرعة وتصدم شخصين نقل أحدهما إلى المستشفى.
وطلب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي رسميا من البرلمان إقالة المحافظ.
ويمنح القانون العراقي البرلمان الاتحادي الحق في إقالة المحافظين بناء على اقتراح من رئيس الوزراء.
كما صوت البرلمان بالموافقة على إقالة نائبي السلطان بما يتسق مع طلب عبدالمهدي، ويمكن للمحافظ الطعن على القرار أمام القضاء. ولم يعلق على قرار البرلمان بعد.
وكتب عبدالمهدي رسالة إلى رئيس البرلمان نشرها مكتبه في وقت متأخر مساء الجمعة قال فيها "للإهمال والتقصير الواضحين في أداء الواجب والمسؤولية، ووجود ما يدل من تحقيقات تثبت التسبب بالهدر بالمال العام واستغلال المنصب الوظيفي، نقترح عليكم إقالة المحافظ ونائبيه".
ويقول المحتجون إن إهمال مجلس المحافظة السبب في غرق العبارة التي كانت تقل خمسة أضعاف حمولتها وفقا لما قاله مسؤول محلي.
aXA6IDMuMTQ1LjguMiA= جزيرة ام اند امز