في ختام أعمالها.. "آيرينا" توصي بزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة
الجمعية العمومية العاشرة أكدت على مدار يومين أهمية زيادة وتطوير الاستثمارات في الطاقة المتجددة ومضاعفة المشاريع في بلدان العالم كافة
أوصت الجمعية العامة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" بضرورة زيادة وتطوير الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة ومضاعفة المشاريع في بلدان العالم كافة بما يؤدي إلى تسريع وتيرة نشر حلول الطاقة المتجددة خاصة مع انخفاض تكلفة مستلزمات تصنيع أدوات الطاقة المتجددة بشكل كبير وخصوصاً الطاقة الشمسية.
واختتمت أعمال الدورة العاشرة، في العاصمة الإماراتية أبوظبي الأحد، وتأسست (آيرينا) في 26 يناير 2009، ويقع مقر الأمانة العامة للوكالة في أبوظبي بالإمارات، وانضمت لعضويتها حتى الآن 161 دولة و22 دولة في طور الانضمام.
وتسعى الوكالة إلى أن تصبح القوة الدافعة الرئيسية في تشجيع الدول على التحول السريع نحو الاستخدام الواسع والمستدام للطاقة المتجددة على نطاق عالمي حيث تهدف (إيرينا) إلى تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة في شتى أنحاء العالم.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ترأس وفد المملكة رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، كما شارك في أعمال هذه الدورة وفود من 161 دولة والعديد من المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة، كما أكدت الجمعية العمومية العاشرة على مدار يومين أهمية
وتحظى مصادر الطاقة المتجددة حالياً بقبول متزايد على مختلف الأصعدة، مما يستدعي تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة وتوسيع نطاقه بغرض الحد من الانبعاثات الكربونية والإسهام في الارتقاء بمستوى نوعية المعيشة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الأهداف التطويرية، وضمان مستقبل مزدهر وبيئة نظيفة.
ويتطلب العمل على تطوير المنظومة الجديدة لقطاع الطاقة تسريع وتيرة الجهود القائمة حالياً في العديد من دول العالم لتلافي تبعات الانبعاثات الكربونية على البيئة.
يذكر أن السعودية، تسعى في ضوء رؤيتها 2030 لإدخال مصادر بديلة للطاقة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الجيوحرارية وتحويل النفايات إلى طاقة، حيث قامت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالعديد من الخطوات في هذا المجال ومنها تأسيس المركز الوطني لبيانات الطاقة المتجددة والذي تساهم فيه الجهات ذات العلاقة، علماً أن خدمات المركز متوفرة للمستفيدين في القطاع من خلال بوابة اطلس مصادر الطاقة المتجددة http://rratlas.energy.gov.sa، كما أن المدينة تعمل على مجموعة من المبادرات الأخرى التي تساهم في تحقيق أهداف المملكة في مجال الطاقة المتجددة، ومن ذلك توطين واستثمار تقنيات الطاقة المتجددة بمختلف انواعها وتطبيقاتها، ومنها تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية الحرارية المركزة وطاقة الرياح.
ويحظى تطوير الكوادر البشرية المطلوبة للقطاع باهتمام لا يقل عن تحقيق اهداف المملكة لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، وذلك لتحقيق تطلعات واحتياجات القطاع من الكوادر الوطنية ذات الكفاءة والقدرات المطلوبة، تحقيقاً لأهداف رؤية الوطن 2030.