وزير العدل الأمريكي: "مخالفات خطيرة" وراء انتحار صديق ترامب
إيبستين عُثر عليه ميتا في سجن مانهاتن، السبت، بعد يوم من استبعاده من المراقبة الخاصة بمحاولات الانتحار، على خلفية محاولة سابقة في يوليو
قال وزير العدل الأمريكي ويليام بار، إن هناك "مخالفات خطيرة" في السجن الذي كان يحتجز فيه جيفري إيبستين، الملياردير الأمريكي المدان بالتحرش الجنسي بأطفال والاتجار بهم، الذي انتحر في زنزانته منذ أيام.
وتعهد بار بمواصلة وزارته التحقيق في القضايا ضد أي شخص ساعد إيبستين، صديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ارتكاب جرائمه.
وعُثر على إيبستين، 66 عاما، ميتا في زنزانته بسجن مانهاتن، السبت، بعد يوم من استبعاده من المراقبة الخاصة بمحاولات الانتحار؛ إذ كان يخضع لإشراف دقيق في أعقاب محاولة سابقة للانتحار في يوليو/تموز.
وقال بار في نيو أورليانز، حيث كان يتحدث في إحدى فعاليات إنفاذ القانون: "يجب ألا يشعر أي متآمر بالارتياح، الضحايا يستحقون العدالة وسنعمل على أن نحققها لهم".
وأوضح وزير العدل الأمريكي أنه "غاضب إزاء سجن مانهاتن لفشله في تأمين إيبستين بشكل كافٍ".
وأضاف: "اكتشفنا وجود مخالفات خطيرة في هذا السجن تسبب لنا قلقا بالغا، ونطالب بإجراء تحقيق شامل فيها".
وتواجه الوزارة ضغوطا سياسية من الكونجرس، في أعقاب انتحار إيبستين، وسط ضجة شعبية حول إخفاق السجن في ضمان محاكمة الملياردير وإظهار معلومات حول انتهاكاته المزعومة.
وكان إيبستين على علاقة بشخصيات تتمتع بنفوذ في أمريكا، مثل الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون.
إلا أن الملياردير قال إنهما لم يتصلا به منذ سنوات، وإنهما لم يشهدا ارتكابه أي مخالفات.
ووُجه اتهام لإيبستين، الشهر الماضي، بتهريب الفتيات القصر في أمريكا، لكنه نفى هذه الاتهامات وأفرج عنه بكفالة منذ 3 أسابيع.