رواية مختلفة عما تروجه إسرائيل، تزعم أن حماس تستعد لشن هجوم جديد ضد إسرائيل، وأنها استعادت السيطرة على مناطق بشمال القطاع.
هذا ما أثارته وسائل إعلام، ودعم روايتها الكاتب مايكل ميلشتاين من معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث مقره تل أبيب.
ورغم تأكيدات إسرائيل بالسيطرة على شمال غزة فإن الكاتب أندريه ياشلافسكي قال في صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" إن "عناصر حماس وكوادرها عادوا إلى الظهور والعمل هناك".
وبحسب عمال إغاثة وسكان غزة ومحللين ومسؤولين إسرائيليين فإن "عناصر حماس تقوم بالتعبئة في شمال القطاع واستعادة الحكم".
بدوره أكد، مايكل ميلشتاين أن "حماس استعادت السيطرة على أجزاء من غزة سبق أن أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية السيطرة عليها بعد قتال دامٍ بدأ العام الماضي.
ويشمل ذلك جزءا كبيرا من المنطقة الشمالية المدمرة، بما في ذلك مخيم الشاطئ وجباليا والشجاعية للاجئين ومدينة غزة.
وأضاف ميلشتاين: "حماس لا تزال موجودة، نجت حماس، رواية الجيش الإسرائيلي تقول إن القاعدة العسكرية لحماس قد دمرت في شمال غزة، وهذا لا يصح الحديث عنه إلا مع جيش تقليدي، ولكن ليس مع حرب عصابات مرنة تخوضها حماس".
وبحسب رواية عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قاتلت وحدته مؤخراً حماس في مخيم الشاطئ، فإنه "لا يمكن معرفة ما إذا كانوا قد عادوا أم أنهم لم يغادروا المنطقة أبدا، المهم أنهم في كلتا الحالتين موجودون هناك الآن".