آيا ناكامورا تكشف عن رحلة تحررها: أم لطفلتين من أبوين مختلفين
في حديث صادق ومفاجئ، فتحت النجمة العالمية آيا ناكامورا قلبها أمام الجمهور، كاشفة جانبًا شديد الخصوصية من حياتها بعيدًا عن الأضواء.
وبين النجاح العالمي وضجيج الشهرة، عادت الفنانة البالغة 29 عامًا إلى جذورها وإلى نظرة مجتمعها تجاه الأمومة، لتعلن بكل قوة عن تحوّل داخلي عميق جعلها تقول أخيرًا: "أنا اليوم أكثر تحررًا".
وأكدت إذاعة "إر.تي.إل" الفرنسية أن آيا ليست فقط الفنانة الفرنكوفونية الأكثر استماعًا في العالم، بل هناك امرأة شابة تتقدم، تتردد أحيانًا، وتتحرر كثيرًا من القيود الاجتماعية والنفسية التي فرضتها عليها الثقافة المحيطة.
وخلال ظهورها في برنامج Quotidien، فاجأت المغنية جمهورها حين تحدثت بصراحة عن أمومتها، مؤكدة أنها أم لطفلتين من أبوين مختلفين، وهو موضوع شديد الحساسية في ثقافتها المالية الفرنكوفونية. وقالت: "في السابق كانت لدي أحكام مسبقة كأم لطفلين من أبوين مختلفين… اليوم لم أعد أراه بالطريقة نفسها، أنا أكثر تحررًا".
وكشفت كلمات آيا عن صراع داخلي طويل عاشته بين إرثها الثقافي في مالي وقيمه الصارمة، وبين المجتمع الفرنسي الأكثر تنوعًا في نماذج العائلة، وهو ما يعكس الضغط الاجتماعي الذي تواجهه العديد من النساء اللواتي يواجهن الأحكام المسبقة حول حياتهن العائلية.
وأضافت آيا أن إنجابها لطفلتين في فترتين زمنيتين مختلفتين، الأولى عام 2016 والثانية عام 2022، يمثل فصلين مختلفين من حياتها، لكنها تتحمل المسؤولية الكاملة كأم واحدة، ترفض أن تُقاس وفق نموذج تقليدي لم يعد يعكس هويتها أو اختياراتها.
وبرسالتها العلنية عن شعورها بالتحرر، توجه الفنانة الفرنسية رسالة قوية مفادها أن نجاح المرأة لا يُقاس وفق نموذج العائلة المثالية أو الالتزام بشريك واحد مدى الحياة، بل من خلال قدرتها على اتخاذ خياراتها، مواجهة تحدياتها، وتحويل حياتها الشخصية إلى مصدر قوة.
وأكدت آيا ناكامورا أن الصراحة حول حياتها الشخصية وكسر التابو الاجتماعي الذي لا يزال قائمًا في كثير من المجتمعات، يمنحها قوة وتميزًا ويجعل قصتها نموذجًا للنساء اللواتي يسعين للتحرر من القيود الاجتماعية والتقاليد الصارمة.

aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg جزيرة ام اند امز