شبح الاختطاف يطارد الإسرائيليين في الخارج.. الثاني خلال 5 أيام
هل أصبح الاختطاف شبحا يخيف الإسرائيليين خارج بلادهم؟
فبعد الإعلان عن اختطاف باحثة إسرائيلية في العراق يوم الخميس الماضي على يد مليشيات حزب الله العراقية التابعة لإيران، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء أنّ مواطناً إسرائيلياً اختُطف في منطقة أمهرة في شمال إثيوبيا.
وقالت الوزارة في بيان إنّها تلقّت مساء الإثنين معلومات مفادها أنّ مواطناً إسرائيلياً اختُطف في غوندار التي كانت عاصمة للإمبراطورية الإثيوبية وهي اليوم المدينة الأكبر من حيث عدد السكّان في منطقة أمهرة.
وأضاف البيان أنّ "إدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج على اتصال بأفراد عائلته في إسرائيل وتعمل مع الإنتربول بشأن هذه المسألة".
وأكّدت الوزارة في بيانها أنّ القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتّصال بالمسؤولين الأمنيين المحليّين من أجل تحرير المواطن المختطف في أقرب وقت ممكن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إرسال صور الشخص المختطف إلى أسرته وهو مكبل بالقيود.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الشخص المختطف بعث رسالة صوتية لعائلته قال فيها: "ساعدوني أنا في وسط الغابة، إنها تمطر بغزارة، ساعدوني، كان يجب أن أعود الأحد، على ما يبدو سأبقى هنا، ساعدوا أولادي، هذه المصيبة لا يجب تقديمها فرصة للأعداء، ساعدوني".
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن حادث الاختطاف أو دوافعه.
ولم تفصح السلطات الإسرائيلية عن هوية الشخص المختطف أو اسمه، مكتفية بالقول إنه كان في رحلة لإثيوبيا.
وتشهد منطقة أمهرة في شمال إثيوبيا اضطرابات منذ محاولة السلطات الفدرالية الإثيوبية في منتصف أبريل/نيسان الماضي تفكيك "القوات الخاصة" التابعة للمنطقة.
و"القوات الخاصة" هي وحدات شبه عسكرية شكّلتها ولايات إثيوبية عديدة خلال السنوات الـ15 الماضية خارج أيّ إطار قانوني.
aXA6IDMuMTM1LjIwNC40MyA= جزيرة ام اند امز