خطف إسرائيلية بالعراق.. المتهم يخرج عن صمته
تطورٌ جديدٌ يلف قضية اختطاف باحثة إسرائيلية في العراق، بخروج الجهة المتهمة عن صمتها.
وأمس الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختطاف مواطنة إسرائيلية تُدعى إليزابيث تسوركوف، وتحمل الجنسية الروسية أيضا، في العراق منذ أشهر، متهما مليشيات "حزب الله" العراقية بالوقوف وراء الأمر.
وفيما ساد الصمت خلال الساعات الماضية، خرجت "كتائب حزب الله" في أول تعليق لها على الحادثة.
ونقلت وسائل إعلام عراقية بيانا عن المسؤول الأمني في الكتائب، أبوعلي العسكري، اعتبر فيه أن اعتراف تل أبيب "بوجود عنصر أمني إسرائيلي محتجز في العراق مؤشر خطير للغاية يجب مراعاته والتعامل معه بحذر وحزم".
لكن المليشيات ألمحت إلى عدم مسؤوليتها عن خطف الباحثة الإسرائيلية، حين قالت "بدورنا في كتائب حزب الله سنبذل جهدا مضاعفا للوقوف على مصير (الأسير أو الأسرى) الصهاينة في العراق".
وبحسب المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية دخلت تسوركوف العراق بجواز سفرها الروسي، في مارس/آذار الماضي، ويبدو أنها اختطفت في بداية الشهر نفسه، عندما كانت في المنطقة الكردية ببغداد.
وقال مكتب نتنياهو إنه جرى اختطافها من قبل "كتائب حزب الله" العراقية، الموالية لإيران.
وأكد أنه "يتم التعامل مع الحادث من قبل السلطات المختصة في إسرائيل، مع الحرص على سلامة تسوركوف".
وكان مسؤول إسرائيلي سياسي رفيع ألمح إلى أنه تلقى إشارة مهمة بأن تسوركوف "على قيد الحياة وأنها في حالة جيدة". وفق ما ذكرته "يديعوت أحرونوت".
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA= جزيرة ام اند امز