21 هجوما داعشيا بمناطق "سوريا الديمقراطية" في يونيو
سجلت مناطق النفوذ الكردي في شمال وشمال شرق سوريا، 21 هجوما داعشيا، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد واصل "داعش" عملياته في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية عبر هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام.
لكن قوات سوريا الديمقراطية تكثف جهودها للتصدي لعمليات الدواعش عبر حملات أمنية دورية برفقة التحالف وتطول خلايا التنظيم الإرهابي.
وشنت عناصر تنظيم داعش أكثر من 21 عملية في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية ضمن كل من دير الزور والحسكة وحلب والرقة.
وجرى تنفيذ تلك العمليات عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات؛ حيث بلغت حصيلة القتلى جراء تلك العمليات 16 شخصا (8 مدنيين، و8 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والدفاع الذاتي).
وبين الحين والآخر، يحاول تنظيم داعش إثبات وجوده في مناطق الشمال السوري.
ففي الأول من يونيو/حزيران، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصرين من داعش أوقفا حافلة تقل نساء عاملات في الأراضي الزراعية قرب مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية في مدينة البصيرة بريف دير الزور وطالبوهن بارتداء “النقاب الشرعي وعدم التبرج”.
كما هددت عناصر التنظيم الإرهابي سائق الحافلة بالقتل في حال أقل عاملات غير منقبات في المرات القادمة.
بينما استمرت قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي بحملاتها الأمنية المكثفة، محاولةً الحد من نشاط التنظيم، ولاسيما في دير الزور بالدرجة الأولى والحسكة بالدرجة الثانية.
وأسفرت تلك الحملات وفقاً لما رصده نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الماضي عن اعتقال 58 عنصرا بتهم "الانتماء والتعامل مع خلايا داعش".