تدمير ملاذات لداعش بالأنبار.. والتحفظ على "خزينة" التنظيم
أكدت خلية الإعلام الأمني العراقي، الجمعة، تفجير أربعة أوكار تابعة لداعش شمالي الرطبة، بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
وذكرت الخلية، في بيان حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أنه "بناءً على معلومات استخبارية، تمكنت قوة من الفرقة الأولى ضمن قيادة عمليات الأنبار بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب من تنفيذ واجب تفتيش في شمال منطقة الرطبة بعمق الصحراء، وعثرت على وكر يحتوي حزامين ناسفين ودراجة نارية وتم تفجير الوكر و محتوياته من قبل مفرزة المعالجة".
فيما شرعت الفرقة ذاتها بواجب تفتيش آخر في قاطع المسؤولية وعثرت على 3 أوكار متقاربة تحتوي على جهاز كومبيوتر لوحي وأجهزة اتصال مع بطاريات وهاتفين محمولين يستخدمان للتفجير، حيث تم تفجير الاوكار بعد رفع المواد من قبل وحدة معالجة الفرقة، بحسب البيان.
وفي سياق متصل، أعلنت محكمة تحقيق نينوى، عن تحفظها على مبالغ مالية كبيرة ومضبوطات ثمينة تعود لفترة سيطرة داعش على مدينة الموصل ما بعد أحداث يونيو/حزيران 2014.
وقال مجلس القضاء الأعلى، في بيان إن "المحكمة أعلنت العثور على مبلغ 1.6 مليون دولار أمريكي وعملات ذهبية وفضية وسبائك ومقتنيات ذهبية في المنطقة القديمة (الشهواني)، أثناء قيام إحدى الحفارات بإزالة أنقاض دور المنطقة القديمة".
وأوضح البيان، أن "الأموال والمواد المذكورة كانت مخبأة ببراميل بلاستيكية وأكياس نايلون ومدفونة بعمق حوالي 3 أمتار تحت الأرض".
ورجح المجلس، أن "هذه الأموال كان يستخدمها التنظيم الإرهابي لتمويل عملياته الإرهابية أثناء انسحابهم إلى الجانب الأيمن من المدينة القديمة".
وأكد أن "قاضي محكمة تحقيق نينوى قرر التحفظ على المضبوطات تمهيدا لتسليمها الى البنك المركزي".
وكانت الداخلية العراقية أعلنت، الخميس، أن السلطات عثرت على أموال طائلة وذهب وفضة تحت أنقاض مدينة الموصل، التي كان تنظيم "داعش" قد استولى عليها.
وقال البيان بهذا الشأن إن "مديرية شرطة محافظة نينوى (مركزها الموصل) وبناء على معلومات دقيقة تمكنت من العثور على مبالغ مالية استولى عليها تنظيم داعش الإرهابي خلال فترة سيطرته على مدينة الموصل، كان قد خبأها ودفنها في دار سكنية بالمنطقة القديمة، والذي كان يسمى ديوان المالية".
وكان تنظيم داعش فرض سيطرته على مناطق ومحافظات شمال وغرب العراق عام 2014، واتخذ من مدينة الموصل، عاصمة لدولة خلافته المزعومة قبل أن تستردها القوات العراقية بعد نحو 3 سنوات.