عروس "داعش" وبريطانيا.. بيت الطاعة أو الخُلع
تنظر المحكمة العليا في بريطانيا، اليوم، في قضية امرأة تم تجريدها من جنسيتها، لانضمامها إلى تنظيم "داعش" بسوريا.
والمرأة المشار إليها هي شميمة بيجوم من أصل بنغالي، هربت مع صديقتيها، عندما كانت في عمر الـ 15، من بريطانيا إلى سوريا عبر تركيا، في فبراير/شباط عام 2015.
وبعد وقت قصير من وصولها إلى مناطق التنظيم الإرهابي، تزوجت شميمة التي تحمل الجنسية البريطانية بداعشي هولندي، واكتُشف أمرها داخل مخيم سوري للنازحين، العام الماضي.
ولأسباب أمنية جردها وزير الداخلية آنذاك ساجد جاويد من الجنسية البريطانية، الأمر الذي دفعها لاتخاذ إجراءات قانونية من أجل العودة والطعن ضد القرار.
وفي يوليو/تموز الماضي، قضت محكمة الاستئناف، بأنه يجب السماح لبيجوم بالقدوم إلى بريطانيا، من أجل تقديم الطعن.
وحينها، قالت المحكمة إنه "يجب أن يُسمح لها بالقدوم إلى بريطانيا لمتابعة استئنافها" ضد قرار تجريدها من جنسيتها البريطانية.