توقيف داعشية بإسبانيا قبل سفرها لسوريا عبر تركيا
أعلنت الشرطة الإسبانية، الجمعة، توقيف داعشية، في منطقة فالنسيا شرقي البلاد، قبل سفرها إلى سوريا حيث كان من المقرر أن تتزوج من إرهابي.
ولفتت هذه الإسبانية، التي وصفتها الشرطة بأنها "شديدة التطرف"، دون تحديد عمرها، انتباه المحققين عندما غيرت نمط حياتها وبدأت الدفاع عن الجماعات الإرهابية"، وفق ما ذكرت الشرطة في بيان.
وأوضحت الشرطة أنه "في يناير/ كانون الثاني 2020، سافرت الشابة التي تم توقيفها إلى تركيا، حيث تواصلت مع عناصر تنظيم إرهابي متمركز في شمال شرق سوريا".
- الإفتاء المصرية: تركيا تدعم داعش في شمال وغرب أفريقيا
- مصادر أمنية تكشف عن اجتماعات سرية بين استخبارات تركيا و"داعش"
وذكر البيان أنها "استمرت في التواصل معهم بعد عودتها إلى إسبانيا وأرسلت نحو 5 آلاف يورو لأعضاء في تنظيم داعش".
وأوضحت الشرطة أن "الفتاة مجدت مؤخرا الهجمات المرتكبة في نيس بفرنسا، بما في ذلك قطع رأس المعلم سامويل باتي، ما أدى إلى اعتقالها على الفور".
ومثلت الفتاة أمام قاضٍ صباح الجمعة، حيث تم حبسها احترازيا لمساهمتها في مؤسسة إرهابية وتمويل الإرهاب ورغبتها بالمغادرة إلى منطقة نزاع والدفاع عن الإرهاب.
ومنذ عام 2014، ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 8 إرهابيات كن يعتزمن الذهاب إلى "منطقة نزاع"، لكن لم تقم بتوقيف أحد منذ أكثر من 3 سنوات، ويعود آخر توقيف إلى فبراير/ شباط 2017.